قلل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من أهمية اغتيال إسرائيل أمس لثلاثة من القادة الميدانيين للحركة.
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اعلنت مقتل ثلاثة من أبرز قادتها العسكريين في قصف إسرائيلي لعدد من المنازل في رفح وهم رائد العطار، ومحمد أبو شمالة، ومحمد برهوم.
وقال هنية إن المعركة مع إسرائيل لا تزال طويلة الاجل وإنها ستدفع ثمن ما وصفه بجرائمها.
وقال عوفير جنلدمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الارائيلي ان القادة المقتولين يعتبرون اهدافا مشروعة لانهم كانوا ضالعين في العديد من العمليات ضد اسرائيل.
هذا وتتواصل المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد يومين من انهيار تهدئة مؤقتة بين الجانبين هناك.
وأفادت مصادر طبية بمقتل أربعة وعشرين فلسطينيا بينهم ثلاثة أطفال في غزة منذ منتصف الليل.
من جانب آخر، تبحث بريطانيا وفرنسا وألمانيا مشروع قرار داخل مجلس الأمن يطالب بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويدعو مشروع القرار المحتمل الى إنهاء فوري للأعمال العدائية ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وإيفاد بعثة مراقبة دولية لضمان تنفيذ ذلك.
في المقابل، أعلنت عدة فصائل فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على المناطق الإسرائيلية المحاذية للقطاع.