برشلونة خسر الدوري كلما خسر مع خيتافي

سيلعب برشلونة يوم السبت القادم في ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز وذلك للمرة الحادية عشرة في منافسة الليغا، وفي تلك الزيارات العشر السابقة لمدريد وفي الموسمين اللذين هزم فيهما (عامي 2007/2008 و 2011/2012) ذهب اللقب إلى ريال مدريد.
وفي العشر مرات التي زار فيها برشلونة ملعب ألفونسو بيريز في الليغا، حقق الانتصار في سبع مرات، تعادل في واحدة وخسر مرتين، وكانت إحداهما مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد، والأخرى مع بيب غوارديولا.

والمرة الأولى التي لعب فيها برشلونة في ملعب خيتافي جرت أحداثها في 27 نوفمبر 2004، وفي تلك المباراة فاز الفريق الكاتالوني تحت قيادة ريكارد (1-2) بأقدام البرتغالي ديكو والمكسيكي رافا ماركيز.

ولم يبقَ أي لاعب من خيتافي ممن شاركوا في تلك المواجهة، في حين لعب من برشلونة حينها كل من تشافي هيرنانديز، لتسعين دقيقة، وأندريس إنييستا الذي خرج في الشوط الثاني، والأرجنتيني ليو ميسي، والذي كان على مقاعد البدلاء ولم يلعب.

وكانت أول عقبة لبرشلونة في معقل خيتافي في الليغا يوم 7 يناير 2007، حيث تعادل مع الفريق المدريدي، والذي دربه وقتها الألماني بيرند شوستر، فبعد أن تقدم أصحاب الأرض عن طريق داني غويزا عادل تشافي لبرشلونة في الدقيقة السبعين.

بضعة أشهر خلت، وتحديداً في 10 تشرين الثاني/نوفمبر من أن عام 2007، تمكن خيتافي، والذي كان يقوده آنذاك اللاعب السابق لبرشلونة مايكل لاودروب، من الفوز (2-0) بهدفي مانو ديل مورال وخوان ألببين ليتيس، وبرشلونة حينها أنهى المباراة بعشرة لاعبين مع طرد لإيطالي جانلوكا زامبروتا.

بعدها أسفرت الزيارات الثلاث المتعاقبة لبرشلونة في استاد كالسيوم ألفونسو بيريز عن فوز الفريق الكتلوني حتى تاريخ 26 نوفمبر 2011، والذي تغيرت معه القصة لخيتافي تحت قيادة لويس غارسيا بلازا، إذ تمكن فريقه من الفوز بهدف خوان فاليرا في الدقيقة 67.

وهي كانت المرة الأخيرة التي خسر فيها برشلونة في الدوري في استاد ألفونسو بيريز، حيث تمكن البارسا من حصد النقاط الثلاث في آخر موسمين وبانتصارات ساحقة: 1-4 و 2-5 على التوالي.

أما في كأس الملك، فلا يملك النادي أفضل الذكريات ضد خيتافي في أول مواجهة بينهما في هذه المسابقة، ففي موسم 2006/2007 كان الفريق المدريدي قادراً على إقصاء برشلونة في الدور نصف النهائي بعد مباراة العودة التاريخية التي فاز فيها فاز 4-0، إبان الانتصار الكبير للبارسا 5-2 في الكامب نو.

والموسم الماضي، لقي خيتافي نفس المصير الذي جرعه للبلوغرانا قبل عدة سنوات، حيث خسر في الجولة الرابعة من هذه المسابقة بعد خسارته في الكامب نو (4-0)، و (0-2) في ملعبه.