في الوقت الراهن ، من الصعب ممارسة العملية التعليمية التعلمية دون الأخذ بعين الاعتبار عدم الانسجام داخل الفصول الدراسية ، فالمتعلمون – كما عرضنا لذلك في مقال سابق – يتميزون على المستويات السوسيوثقافية و المعرفية و السيكولوجية ، كما يتميزون أيضا من حيث وتيرة تعلمهم ، و معنى هذا أن المدرسة و المعرفة و التعلم لا تعني الشيء نفسه لجميع المتعلمين . هذا الأمر يحثم علينا ضرورة التفكير في طريقة تجعلنا نؤدي رسالتنا التربوية في حق جميع المتعلمين ، دون أن نضطر إلى تنويع المقاربات البيداغوجية المعتمدة في فصولنا الدراسية.
إن الدمج بين البيداغوجيا الفارقية باعتبارها مقاربة بيداغوجية ترمي إلى دمقرطة الحياة المدرسية ، و تكنولجيا الإعلام و الاتصال بما تحمله من إمكانات واعدة تتكامل مع روح الفلسفة الفارقية و تخدم أهدافها.
إن تطبيق البيداغوجيا الفارقية يعني بالضرورة القدرة على تنويع التجارب ، على خلق وضعيات تعلم جديدة تسمح للجميع بالوصول إلى الهدف نفسه ، و السؤال المطروح هو : إلى أي حد يمكن لتكنولوجيا الإعلام و الاتصال أن تخدم البيداغوجيا الفارقية ؟ و ما هي أهم الأدوات التي يمكن أن تساعد المدرسين و المتعلمين على تطبيق البيداغوجيا الفارقية ؟
1- البيداغوجيا الفارقية و تكنولوجيا المعلومات و الاتصال TIC
في الوقت الراهن ، من الصعب ممارسة العملية التعليمية التعلمية دون الأخذ بعين الاعتبار عدم الانسجام داخل الفصول الدراسية ، فالمتعلمون – كما عرضنا لذلك في مقال سابق – يتميزون على المستويات السوسيوثقافية و المعرفية و السيكولوجية ، كما يتميزون أيضا من حيث وتيرة تعلمهم ، و معنى هذا أن المدرسة و المعرفة و التعلم لا تعني الشيء نفسه لجميع المتعلمين . هذا الأمر يحثم علينا ضرورة التفكير في طريقة تجعلنا نؤدي رسالتنا التربوية في حق جميع المتعلمين ، دون أن نضطر إلى تنويع المقاربات البيداغوجية المعتمدة في فصولنا الدراسية.
إن الدمج بين البيداغوجيا الفارقية باعتبارها مقاربة بيداغوجية ترمي إلى دمقرطة الحياة المدرسية ، و تكنولجيا الإعلام و الاتصال بما تحمله من إمكانات واعدة تتكامل مع روح الفلسفة الفارقية و تخدم أهدافها.
إن تطبيق البيداغوجيا الفارقية يعني بالضرورة القدرة على تنويع التجارب ، على خلق وضعيات تعلم جديدة تسمح للجميع بالوصول إلى الهدف نفسه ، و السؤال المطروح هو : إلى أي حد يمكن لتكنولوجيا الإعلام و الاتصال أن تخدم البيداغوجيا الفارقية ؟ و ما هي أهم الأدوات التي يمكن أن تساعد المدرسين و المتعلمين على تطبيق البيداغوجيا الفارقية ؟
1- البيداغوجيا الفارقية و تكنولوجيا المعلومات و الاتصال TIC