يقول لارس برجلاند، أستاذ في مركز والنبرغ لعلوم الخشب في المعهد، أنه بينما طُور خشب شفاف للعينات المجهرية في الدراسة التشريحية للخشب، فإن مشروعنا يقدم وسيلة لاستخدام هذه المواد على نطاق واسع.

يضيف برجلاند: “الخشب الشفاف هو مادة جيدة للخلايا الشمسية، لأنه منخفض التكلفة ومورد متاح ومتجدد بسهولة. وقد أصبح مهما في تغطية مساحات كبيرة بالخلايا الشمسية.”

ويتابع: “يمكن أيضا استخدام الألواح الخشبية الشفافة في النوافذ، أو في واجهات شبه شفافة، عندما نحتاج دخول الإضاءة مع الحفاظ على الخصوصية. الخشب الشفاف بصريا هو نوع من القشرة الخشبية خضعت لأُزالة كيميائية للجنين، مكون الجدار الخلوي.

عندما يُزال اللجنين، يصبح الخشب أبيضا جميلا، ولأنه غير شفاف طبيعيا، نجعله كذلك بإدخال بعض التعديلات المجهربة. تُشبع القشرة البيضاء المسامية ببوليمر شفاف، حيث تتطابق الخصائص البصرية للمادتين. لم يفكر أحد في السابق في إمكانية إنشاء بنيات شفافة ضخمة لاستخدامها في الخلايا الشمسية والمباني، و من بين الأعمال التي يتعين القيام بها لاحقا، تعزيز شفافية المادية ورفع مستوى عملية التصنيع، مع مواصلة العمل مع أنواع مختلفة من الخشب”.

يعد الخشب منذ القدم من المواد الحيوية الأكثر استخداما في المباني، فهو جذاب وذو خصائص ميكانيكية ممتازة، بما في ذلك القوة، والصلابة، وانخفاض الكثافة والموصلية الحرارية المنخفضة.”