نفى الناطق باسم القوات البحرية الليبية العقيد أيوب قاسم الجمعة 30 سبتمبر/أيلول تواجد أي قوة بحرية إيطالية أو أي عناصر أجنبية في الموانئ والقواعد البحرية الليبية.

وأشار العقيد قاسم، في حديثه لقناة ليبيا الفضائية إلى أن وجود غرفة مشتركة بين القوات البحرية في ليبيا وإيطاليا "سمعنا به عبر الإعلام فقط"...."الاتحاد الاوروبي يبحث عن حجج وذرائع لعدم دعم القوات البحرية الليبية خاصة الزوارق".

واتهم العقيد أيوب قاسم، بعض الدول الأوربية بأنها مستفيدة من تهريب الوقود الليبي ومن الصيد غير القانوني التي تقوم به جرافات إيطالية وغيرها.

وحول الهجرة الشرعية، قال العقيد قاسم إن "المنظمات الحقوقية، كتبت تقاريرها المتعلقة بالمهاجرين بناء على شهادات المهاجرين أنفسهم دون إرسال أي مندوب لتقصي الحقائق على الأرض".

جاءت تصريحات العقيد ردا على ما أوردته صحيفة لاستامبا الإيطالية في عددها الصادر الجمعة 30 سبتمبر/أيلول، عن تشكيل غرفة عمليات أمنية ليبية – إيطالية مشتركة في طرابلس، لمراقبة السواحل الليبية الشمالية والحدود الجنوبية لإيطاليا، باستخدام طائرات دون طيار وتدريب فرق حرس الحدود الخاصة.

وبحسب الصحيفة فإن الهدف من الغرفة وقف عمليات الهجرة والتصدي للإرهاب والتطرف، مؤكدة أن العلاقة وطيدة بين أنشطة الجريمة المنظمة وتهريب المهاجرين والجماعات المتشددة بما فيها تنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة أن الغرفة المشتركة تأتي نتيجة لاتفاق بين الحكومة الإيطالية وحكومة الوفاق الوطني لوضع وتنفيذ جميع التقنيات والمنهجيات اللازمة لمواجهة الهجرة غير القانونية ومواجهة الزيادة في تدفق المهاجرين إلى أوروبا وإلى إيطاليا على وجه الخصوص.