البحارة الجزائريين المفرج عنهم سيصلون سواحل كينيا يوم الخميس
كشف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلاني ان الباخرة "أم في البليدة" التي على متنها البحارة الجزائريين ال 16 المفرج عنهم ستصل يوم الخميس او الجمعة الى مومباسا بكينيا .
وقال بلاني في بيان صحفي اليوم أن الحكومة الجزائرية اتخذت كل الاجراءات الضرورية لإجلاء هؤلاء البحارة من مومباسا عن طريق طائرة خاصة" مشيرا إلى أن خلية المتابعة تبقى في اجتماع مفتوح إلى غاية الانتهاء من عملية الإجلاء.
وأضاف أن "الباخرة 'أم في البليدة ' تحظى بمتابعة دائمة من طرف مكتب المتابعة التي يترأسها وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي" .
وأوضح أن الباخرة تم تموينها خلال الطريق بالوقود والمئونة و هي تواصل مسارها الى غاية مومباسا التي من المنتظر أن تصلها بعد ظهر يوم الخميس او صبيحة الجمعة ".
وأكد على أن مكتب المتابعة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية يوم السبت الماضي من جديد مواصلة مهمتها المتمثلة في تأمين تنقل باخرة "أم في بليدة" بما فيها الطاقم المتكون من 25 بحارا من بينهم 16 جزائريا أطلق سراحهم يوم الخميس إلى غاية ميناء مومباسا .
وأشارت الوزارة أن مكتب المتابعة سجلت بارتياح كبير إطلاق سراح بحارة باخرة "أم في بليدة" و تواصل مهمتها المتمثلة في تأمين تنقل الباخرة إلى غاية ميناء مومباسا".
كما تمكن وزير الخارجية الجزائري من الاتصال بأحد الضباط في الباخرة ولاحظ أن معنويات البحارة مرتفعة و أنهم مشتاقون للعودة الى الجزائر و الالتحاق بعائلاتهم".
ومن جانب آخر نفت الحكومة الجزائرية هنا اليوم دفع اية فدية للقراصنة الصوماليين مقابل الافراج عن البحارة الجزائريين ال16 وباخرة تام في البلدية " التي كانت محتجزة لدى القراصنة منذ يناير الماضي .
وبهذا الخصوص قال بلاني أن موقف الجزائر ثابت ولا رجعة فيه ونحن نطبقه ، بناءا على أن دفع يؤثر سلبا على جهود مكافحة الارهاب، كما يسمح للجماعات الارهابية بتقوية صفوفها وارتكاب عمليات اجرامية ".
ويذكر أن القراصنة الصوماليون قد افرجو في الثالث نوفمبر الجاري عن كل البحارة الجزائريين ال 16 الذين كانوا مختطفين لدى القراصنة صوماليين منذ السابع يناير الماضي. من ضمن 25 بحارا من طاقم الباخرة "أم في البليدة" التي تعرضت لعملية قرصنة .
كما أفرج القراصنة الصوماليون في 12 أكتوبر الماضي عن بحار جزائري يدعى توجي عز الدين ، لدواعي انسانية ، ووصل البحار المفرج عنه الى الجزائر في 16 أكتوبر الماضي .
وكانت الباخرة "أم . في البليدة" قد تعرضت التي كانت ترفع العلم الجزائري قد تعرضت في السابع يناير الى عملية قرصنة في عرض البحر بينما كانت متوجهة نحو ميناء مومباسا (كينيا) ، حيث كان على متنها الباخرة طاقم يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية .
2011-11-08, 22:55
