بات على التركي نوري شاهين أن يتجاوز عائقا كبيرا، فعندما وقع لريال مدريد قرر ارتداء قميص قدم من قبل قدرا كبيرا من السعادة في أعوام سابقة على ملعب ساتياغو برنابيو، عندما حمله النجم الفرنسي زين الدين زيدان.
ويبدو أن اللاعب كان يريد إثبات جدارته بجائزة أحسن لاعب في الدوري الألماني "بوندسليغا"، لكنه لم يكن يعرف أن الرقم الذي سيحمله في الفريق الملكي مرتبط بلعنة خاصة.
أتى شاهين إلى الريال وهو مصاب بالفعل، وشفي خلال مرحلة الإعداد للموسم الجديد قبل أن تعاوده الإصابة. وبعد عودته هذه المرة ظهر مع الفريق للمرة الأولى، لكن مستواه أمام منافسين في المتناول لم يكن المأمول من لاعب كان ينظر إليه كخليفة مؤكد لتشابي ألونسو.
منالكرةالذهبيةإلىطيالنسيان
كان أول من عانى من تلك اللعنة هو فابيو كانافارو، الذي أتى النادي الملكي كأفضل لاعب في العالم عقب الفوز بمونديال ألمانيا 2006، بعد مستوى رائع في كأس العالم.
وبعد أن كان حائطا منيعا يصعب اختراقه، بمجرد وصوله إلى مدريد تراجع أداؤه الدفاعي كثيرا رغم فوزه بلقبي دوري مع الفريق الملكي.
المهندسالتائه
بعد ذلك انتقلت اللعنة إلى الأرجنتيني فيرناندو غاغو، الذي كان ينظر إليه على أنه واحد من أفضل صناع اللعب في العالم في المستقبل القريب.
لكن في ظل إصابة تلو الأخرى، فضلا عن أخطاء قاتلة لم تكن تحدث سوى في المباريات الكبرى، أدت إلى رحيله من الباب الخلفي للنادي الملكي.