7 حقائق طريفة أفرزها الفوز الكاتالوني على غريمه المدريدي اللدود في أول كلاسيكو بعام 2012.






على عكس ما يظن البعض من أن مواجهة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة في كأس ملك إسبانيا لم تأت بجديد، فإنها أكدت على هيمنة الفريق الكاتالوني على عرش الكرة الإسبانية.
كما بات من المتوقع أن يتغير حامل لقب الكأس بعدما اقترب الفريق الملكي من الخروج من البطولة التي يحمل لقبها، نظرا لأنه يحتاج للفوز بفارق هدفين في كامب نو.
وحول العملاق الكاتالوني تأخره في الشوط الأول بهدف كريستيانو رونالدو إلى فوزه معتاد بهدفين عن طريق كارلس بويول وإريك أبيدال.



1- الفوز على ريال مدريد لا يتطلب حارس مرمى!
الفرصة الوحيدة التي أتيحت لريال مدريد بين إطار المرمى سكنت الشباك بسهولة ومن بين قدمي مانويل بينتو، والثانية كانت من ضربة رأس لبنزيمة أنقذها القائم الأيمن بالنيابة عن الحارس المسكين.
وبنسبة استحواذ 74% وتسديدة واحدة على المرمى من المنافس، أثبت جوزيب غوارديولا أنه لو لم يكن هناك حارس لعرينه، فإن الهجوم المكثف والسيطرة الكاملة على وسط الملعب يكفيان لتحقيق الفوز.


2- الدفاع خير وسيلة للهجوم
نابليون بونابرت هو صاحب نظرية الهجوم خير وسيلة للدفاع، لكن برشلونة قلب تلك النظرية رأسا على عقب خلال المباراة الأخيرة مع ريال مدريد.
ففي حين فشل مهاجمي الفريق في فك شفرة الحارس المتألق إيكر كاسياس، لم يفعلها إلا اثنين من الخط الخلفي هما بويول وأبيدال.
والطريف أن اللاعبين لا يسجلان مع فريقهما إلا في أندر الأحوال!


3- برشلونة عقّد مورينيو "حلال العقد"
كثيرا ما كان المدرب البرتغالي يصف نفسه بأنه "حلال العقد" مع الفرق التي تولى تدريبها، فلم تستعص عليه عقدة إلا وحلها، وقد فعل ذلك في جميع عقد ريال مدريد إلا واحدة.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أن العدوى أصابته هذه المرة بسبب برشلونة. فالمدرب البرتغالي دخل تاريخ ريال مدريد من الباب الخلفي عندما بات أول مدرب يفشل في الفوز على برشلونة على أرض ملعب سانتياغو برنابيو في خمس مباريات متتالية!


4- بيبي لم يخرج مطرودا!
المدافع البرتغالي المعروف بجنونه ارتكب كل "الجرائم" الممكنة خلال المباراة، فنال إنذاره الأول المستحق مع أول التحام، لكن هذا لم يردعه بل استمر على طريقة لعبه الخارجة عن المألوف في مثل هذه المباريات التي تتميز بمتعة اللعب.
وحتى عندما حاول ادعاء التمثيل كانت واحدة من أطرف التمثيليات التي شاهدتها الملاعب العالمية، قبل أن يفلت من بطاقة حمراء مباشرة عندما تعمد الدهس على يد ميسي.
ومع كل هذا الزخم لا يمكنك إلا أن تتعجب من كيفية خروجه من المباراة دون بطاقة حمراء!


5- ريال مدريد أسهل من إسبانيول
في كل مرة يواجه فيها برشلونة غريمه الأبدي نجده واثق من الفوز حتى لو كان متأخرا بهدف، مثلما حدث في كلاسيكو الدوري أو الكلاسيكو الأخير.
لكن عندما يصطدم برشلونة بجاره اللدود إسبانيول، تختفي تلك الثقة مثلما حدث في مباراة الفريقين الأخيرة وانتهت بالتعادل 1-1 رغم تقدم البرسا.
وأكثر من ذلك، فإن إسبانيول حقق ما لم يفعله ريال مدريد منذ 2008، حيث فاز على برشلونة في الدوري بملعب كامب نو وتعادل معه مرتين.


6 - ريال قد يفوز بالليغا دون أن يهزم برشلونة
يملك ريال مدريد أرقاما مذهلة وإحصائيات مرعبة عندما يتعلق الأمر بمواجهة أي منافس في أي بطولة سواء الليغا أو دوري الأبطال، لكن عندما يتعلق الأمر بمواجهة البرسا، فإن النتيجة تكون كما هي الآن.
ومع فارق النقاط الخمس بين ريال مدريد وبرشلونة والانتصارات القوية للفريق الملكي، وعدم كفاية فوز الفريق الكاتالوني في الإياب، فإنه من الوارد بقوة أن يفوز أبناء مورينيو باللقب لكن دون التغلب عن غريمه اللدود.


7- اللعب بـ7 مدافعين لا يكفي لتجنب الخسارة
بدأ مورينيو المباراة بتشكيلة لم يكن يتوقعها أكثر المتابعين شطحا، حيث أشرك حميد ألتنتوب في مركز الظهير الأيمن مفاجئا الجميع، وأشرك كارفاليو البعيد عن حساسية المباريات منذ 3 أشهر بسبب الإصابة.
وفي وسط الملعب، أبقى مورينيو على جميع العناصر الهجومية على مقعد البدلاء مثل الألماني مسعود أوزيل والبرازيلي كاكا، مفضلا 3 لاعبين ذوي نزعة دفاعية هم لاس ديارا وشابي ألونسو وبالطبع المدافع في الأصل بيبي.
لكن هذه التشكيلة التي غلب عليها الطابع الدفاعي، فشلت في الحفاظ على الهدف المبكر الذي خطفه رونالدو في الدقيقة 11، وأثبتت أن الدفاع وحده لا يكفي أمام برشلونة.

شكرا لك اخي الغالي على الموضوع الرائع

واصل تالقك و بارك الله فيك

بارك الله فيك
لكن المشكل الحقيقي للريال هو نفسي اكثر منه فني او تكتيكي

بارك الله فيك