بطولة أمم أفريقيا


النجم العاجي ديده دروغبا يضيع ضربة جزاء في نهائي أمم إفريقيا ليضيع معها حلم الفوز باللقب الثاني لمنتخب بلاده ليذكرنا بالعديد من ركلات الجزاء الحاسمة التي حرمت أصحابها من ألقاب كبيرة.






أعادت ضربة الجزاء التي أضاعها العاجي ديده دروغبا في نهائي كأس الأمم الإفريقية إلى الأذهان عدداً كم ركلات الجزاء التي سددها لاعبون كبار في أوقات حاسمة، واخفقوا وأضاعوا على أنفسهم وفرقهم فرصة صعود منصات التتويج في كبرى البطولات العالمية.
نذكر هنا سبعة من أبرز تلك الضربات في مختلف البطولات الكروية.
1- دروغبا: ساحل العاج- زامبيا (أمم إفريقيا 2012)
حصلت ساحل العاج على ركلة جزاء في الدقيقة 70 في المباراة النهائية أمام زامبيا، وكان التعادل السلبي يسيطر على المباراة، وكعادته تكفل بها الاختصاصي دروغبا لكنه طوح بالكرة فوق العارضة في توقيت حاسم جدا كان سيعزز حظوظ الفيلة في تحقيق الفوز السادس على التوالي في النسخة الحالية والثاني عشر على التوالي منذ انطلاق التصفيات، فتبخر حلم اللقب الأول في مسيرته الاحترافية وللجيل الذهبي للكرة العاجية والثاني لمنتخب بلاده، كما ذهب حلمه بالتتويج هدافا للنسخة الحالية سدى.
2- جون تيري: تشيلسي- مانشستر يونايتد (دوري أبطال أوروبا 2008)
انتهى الوقت الأصلي لمباراة الفريقين الإنكليزيين بالتعادل 1-1، ليلجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية، وفي مرحلة من المراحل كان تشيلسي قريباً من الفوز وحسم اللقاء، وتقدم لتسديد الضربة الحاسمة المدافع جون تيري، لكنه لحظة تسديد الكرة انزلقت قدمه وارتطمت تسديدته بالقائم الأيسر للحارس ادوين فان دير سار ليتعادل الفريقان مجدداً قبل أن يعود انيلكا ويضيع هو الآخر ليذهب اللقب للشياطين الحمر.
3- دروغبا: ساحل العاج- مصر (أمم إفريقيا 2006)
لجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء في النهائي القاري بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وتقدم الصقر أحمد حسن وسجل الركلة الأولى لمصر، ثم تقدم دروغبا وسدد لكن الحارس عصام الحضري تصدى للكرة بكل براعة، ما حطم معنيات لاعبي ساحل العاج، وأثر على تنفيذهم لركلاتهم ليضيعوا واحدة أخرى كانت كفيلة بضياع اللقب.
4- ديفيد تريزيغيه: فرنسا- إيطاليا (كأس العالم 2006)
التقى الفريقان في نهائي كأس العالم الذي شهد الواقعة الشهيرة عندما نطح زيدان ماتيراتزي، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 ليلجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية، الهداف الفرنسي تريزيغيه تقدم لتنفيذ ضربة الجزاء الثانية لفريقه، لكنه سددها قوية لترتطم بالعارضة ثم بالأرض وتخرج، وكانت الضربة الوحيدة التي ضاعت في اللقاء ليتوج الإيطاليين أبطالاً للعام.
5- راؤول غونزاليس: إسبانيا- فرنسا (أمم أوروبا 2000)
النجم الإسباني راؤول غونزاليس نجم نادي ريال مدريد وقائد المنتخب الإسباني الأسبق أضاع ضربة جزاء مصيرية وحاسمة في لقاء المنتخب الإسباني ونظيره الفرنسي في دور الثمانية لكأس الأمم الأوروبية 2000 وكانت نتيجة المباراة التعادل الإيجابي 1-1 واحتسب الحكم ركلة جزاء للإسبان تقدم لها راؤول ولكنه أضاعها مما أفقد المنتخب الإسباني المباراة خصوصا بعد تسجيل فرنسا هدفا ثانيا .
6 - روبيرتو باجيو: إيطاليا- البرازيل (كأس العالم 1994)
التقى الفريقان في نهائي كأس العالم عام 1994 في أميركا، وانتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وتقدم باجيو لتسديد الضربة الأخيرة لإيطاليا وكانت النتيجة تشير إلى تقدم البرازيليين 3-2 لكن نجم إيطاليا نفذ الكرة عالية فوق المرمى ليفوز راقصو السامبو باللقب.

7- سكيالاتشي: إيطاليا- الأرجنتين (كأس العالم 1990)
التقى الفريقان في نصف نهائي البطولة، وآلت المباراة إلى ضربات الجزاء الترجيحية، وبعد تقدم المنتخب الأرجنتيني 4-3 تقدم هداف البطولة في ذلك الوقت سكيلاتشي وسدد الكرة على يسار المرمى لكن الحارس الأرجنتيني أنقذ المرمى وصعد بمنتخب بلاده إلى النهائي الذي خسره أمام ألمانيا الغربية.