الدوري المغربي


نائب رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم ورئيس الوداد البيضاوي يهاجم الإتحاد ورئيسه معتبرا أن أعضاء الهيئة التسيرية مجرد كومبارس فقط.




الدار البيضاء
خرج رئيس فريق الوداد البيضاوي مؤخرا بعدة تصريحات إعلامية تخص التسيير داخل دهاليز الإتحاد المغربي لكرة القدم أثارت الكثير من الجدل، خصوصا والرجل يشغل مهمة النائب الأول لرئيس الإتحاد علي الفاسي الفهري وكان دائم الحضور رفقة المنتخب المغربي وآخرها بالغابون خلال نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة.
وكان رئيس الإتحاد المغربي علي الفاسي الفهري قد اتهم أعضاء الهيئة المسيرة بعدم مرافقته أثناء الجلسة التي عقدت بالبرلمان مؤخرا، لكن عبد الإله أكرم رد عليه قائلا أن لا أحد أخبر الأعضاء بتاريخ الجلسة ولا موعدها ولا مكانها، متهما الرئيس ومستشاريه باحتكار التسيير وتهميش باقي الأعضاء.
وأكد رئيس الفريق الأحمر أنه لا يخاف المحاسبة وكان يتمنى فعلا حضور الجلسة البرلمانية والإجابة عن تساؤلات البرلمانيين، لكن لا أحد وجه له الدعوة بل إن رئيس الإتحاد لم يرد حتى على دعوات عقد اجتماع الهيئة المسيرة لمناقشة ما وقع في الغابون.
واتهم أكرم من وصفهم بالمقربين من الرئيس باحتكار التسيير والانفراد بالقرارات داخل الإتحاد المغربي حيث تعقد اجتماعات بينهم دون علم باقي الأعضاء وتتخذ قرارات دون اجتماعات.
رئيس الاتحاد يرغب بالاستقالة
وكان رئيس الإتحاد المغربي عبر عن رغبته في ترك منصبه لكن بعد استكمال المشاريع المطروحة على طاولة الإتحاد، وعقد جمع عام في نوفمبر القادم لانتخاب رئيس جديد.
وكانت المفاجأة في تصريحات رئيس الوداد كونه كان أول المدافعين بعد العودة من الغابون عن غريتس والإتحاد المغربي لكرة القدم مطالبا الجميع بمنحهم فرصة للبناء وليس تهديم ما يبنى حاليا، واعتبر أن رحيل غريتس وعلي الفاسي الفهري لن يكون في صالح كرة القدم المغربية.
لكن نبرة الرجل تغيرت حين طرح في السوق إسم نائبه في فريق الوداد إدريس بنهيمة المدير العام للخطوط الجوية الملكية كخليفة محتمل لعلي الفاسي الفهري على رأس الإتحاد المغربي لكرة القدم، بل ذهب أبعد من ذلك حين عبر عن رغبته في الرئاسة بحكم تاريخ الوداد البيضاوي على الصعيد الوطني والدولي.
وكان عبد الإله أكرم قد دخل مؤخرا دهاليز الإتحاد الدولي لكرة القدم كعضو في لجنة مونديال الأندية بحكم أن المغرب سينظم نسختي 2013 و2014.
الأصوات تتعالى بالاتحاد
والظاهر أن الأصوات بدأت تتعالى داخل أروقة الإتحاد المغربي لكرة القدم، كما كسبت الجامعة الوطنية لفرق الهواة أولى أشواط المحاكم التي ألغت قرارا الإتحاد بحلها وتعويضها بلجنة، وفرق الصفوة تطالب بعصبة احترافية تحمي حقوقهم.
وفي غياب ناطق رسمي باسم الإتحاد رغم كون الرئيس الرجاوي السابق عبد الله غنام كان مكلفا بهذه المهمة لكنه لم ينطق أبدا تاركا المهمة لعدة أشخاص من بينهم عبد الإله أكرم وأحمد غيبي والوالي العلمي، فلا أحد خرج للرأي العام ليوضح قضية الخروج المبكر من أمم إفريقيا ويتحدث عن كل الإشاعات التي تغزو وسائل الإعلام المغربية وحتى الجلسة البرلمانية غابت عنها المصداقية والشفافية حسب تصريح عدة برلمانيين حضروها.

شكرا لك اخي الغالي على الموضوع