النجم التشيلي يعرف أخيرا طريق الشباك في المسابقة القارية الأغلى ويسير على خطى عظماء بلاده.
يحسب للتشيلي أليكسيس ساشنيز الدور الأكبر في مداواة جروح برشلونة الإسباني بعد أن قاد الفريق إلى تعويض التأخر المحلي واستعادة نغمة الفوز أوروبيا بتسجيله ثنائية خلال الفوز على باير ليفركوزن الألماني 3-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال بكرة القدم.
وتحمل ثنائية سانشيز نكهة خاصة له على المستوى الشخصي، فهي المرة الأولى التي يهز فيها الشباك في المسابقة التي لم يسبق له وأن تألق خلالها بقميص فريقه الإيطالي السابق أودينيزي الذي رحل عنه الصيف الماضي نظير 26 مليون يورو.
كما بات سانشيز ثالث لاعب تشيلي يسجل ثنائية في دوري الأبطال، وهو الإنجاز الذي لم يسبقه إليه سوى ثنائي الهجوم السابق إيفان زامورانو ومارسيلو سالاس، إذ لعب الأول لريال مدريد وإنتر ميلان، بينما تألق الثاني بقميصي لاتسيو ويوفنتوس.
ولم يسبق لزامورانو أو سالاس التتويج بلقب دوري الأبطال، وهو ما يمثل حافزا لألكسيس (23 عاما) كي يسبق الثنائي الكبير على ملاعب القارة العجوز.