الدوري الإسباني


صدق أو لا تصدق، عندما يغيب المدافع البرتغالي يترك مكانه لزملاء أصحاب أرقام أسوأ على مستوى الأخطاء المحتسبة.




على عكس ما قد يبدو عليه الأمر، يتسبب غياب البرتغالي بيبي مدافع ريال مدريد الإسباني في دفع مواطنه المدرب جوزيه مورينيو بدفاع أكثر خشونة، يحتسب الحكام عليه أخطاء أكثر مما يحدث عندما يكون البرتغالي موجودا.
وربما يكون بيبي هو المسؤول عن أبرز اللقطات قسوة في الليغا، لكن صدق أو لا تصدق، عندما يغيب يترك مكانه لزملاء أصحاب أرقام أسوأ على مستوى الأخطاء المحتسبة.
فالبرتغالي، الذي لا يظهر اسمه حتى بين أكثر 20 لاعبا ارتكابا للأخطاء في الليغا، يرتكب خطأ واحدا كل 68 دقيقة (إجمالا 26)، وهو ما يعد أفضل بكثير من أرقام العديد من زملائه.
ينطبق ذلك على سبيل المثال على سرخيو راموس، الذي ارتكب 46 خطأ في 1354 دقيقة، بواقع واحد كل 29 دقيقة، أي أنه يرتكب ثلاثة أخطاء أمام كل خطأ لبيبي.
ويظهر اسم القائد الثاني للريال بالفعل في تلك القائمة، حيث يحتل المركز الحادي عشر، في الوقت الذي يحتل فيه إيريني لاعب ريال بيتيس وغابي لاعب أتلتيكو مدريد قمة الترتيب برصيد 60 خطأ لكل منهما.


كارفاليو والبدائل "النظيفة"
ويأتي على رأس البدائل المعتادة لبيبي مواطنه ريكاردو كارفاليو، الذي يملك أرقاما تظهر أنه لا يمر بأفضل مواسمه.
خمس بطاقات صفراوات في سبع مباريات، و11 خطأ في 512 دقيقة، بواقع واحد كل 46 دقيقة.
كما تضم قائمة البدائل ظهيري الجانب أربيلوا ومارسيلو، حيث يرتكبان خطأ كل 49 و114 دقيقة على الترتيب.
ويبدو فاراني وألبيول بعيدين في الوقت الحالي عن اللعب كثيرا مع الميرينغي، وهو ما انعكس على أخطائهما النادرة التي بلغت 5 و2 في 495 و296 دقيقة على الترتيب.