عودة مشروطة للعشب الاصطناعي إلى الملاعب الإنكليزية

رغم رفض "فيفا" و"ويفا" لاستخدامه في منافساتهما



وافق اتحاد الكرة الإنكليزي على استخدام العشب الاصطناعي في الملاعب الانكليزية، خصوصا تلك التي تشارك أنديتها في مرحلة التصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس الاتحاد الانكليزي، إلى جانب ستة بطولات للأقاليم وكأس الاتحاد للنساء.

وكانت لجنة متخصصة في الاتحاد الإنكليزي قد أقرت هذا القرار، وسمحت بإدخال العشب الاصطناعي في مسابقات الاتحاد الانكليزي بدءا من الموسم الجديد 2012 – 2013.

ويقضي النظام الجديد بأن على الأندية التي تتأهل إلى ما بعد المرحلة الرابعة من كأس الاتحاد الانكليزي أن تلعب منافساتها على العشب الطبيعي، ما يعني أن على أي نادٍ لديه ملعباً بعشب اصطناعي وتأهل إلى ما بعد هذه المرحلة أن يلعب مباراته على أرض نادٍ له عشب طبيعي.

ولم يأت هذا القرار من فراغ، وإنما نتاج سجالات امتدت لشهور عديدة، رغم أن العديد من الأندية في الدوري الممتاز كانت ضد هذا القرار القاضي بإعادة العشب الاصطناعي إلى الملاعب.

وناقش ممثلو 72 نادياً في اجتماعهم سلسلة من العروض، قبل أن تتم الموافقة المشروطة على استخدام العشب الاصطناعي ، خصوصا بعدما جاءت مشروطة إذا ما تأهل النادي إلى الدرجات العليا، إلا أن التقدم في التقنية، جنباً إلى جنب مع احتمال المزايا المالية والفوائد الاجتماعية، قد أدت إلى إعادة التفكير في الموضوع الذي نوقش بإسهاب في اجتماعات عدة وتم إقراره.

ويحظر الاتحادان الدولي الفيفا والأوروبي اللعب على العشب الاصطناعي منذ العام 2004 في المنافسات التي يشرفان عليها، وهو نفس القرار الذي اتخذه الاتحاد الانكليزي عام 1988، قبل أن يتم وقفه بالكامل في العام 1994، ليعود مجددا في العام 2012.

يذكر أن العديد من الدول الأوروبية خصوصا ايطاليا وفرنسا وهولندا وإسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا وروسيا وسويسرا وبلجيكا، تستخدم العشب الاصطناعي في المباريات المحلية.