9 أيام كاملة إجازة بسبب تغيب الموظفين عن أعمالهم بالمخالفة للقانون
خسرت الجزائر أكثر من مليار دولار بسبب التمديد غير القانوني لعطلة عيد الفطر المبارك، من قبل عدد لا يستهان به من الموظفين، ورغم أن المديرية العامة للتوظيف العمومي أعلنت عشية عيد الفطر أيام الأحد والاثنين عطلة مدفوعة الأجر بالمناسبة، غير أن أغلب موظفي القطاعات العمومية والخاصة "أتموا عدة" العيد لأكثر من أسبوع، بدءا من يوم الخميس الذي سبق العيد، ووصولا إلى السبت الذي أعقب أسبوع العيد، قبل الالتحاق بمكاتب العمل الأحد الماضي، بالنسبة لأغلب المستخدمين، نقلا عن صحيفة "الشروق" الجزائرية، الخميس.
وفي هذا الشأن، أوضح الخبير الاقتصادي، أرسلان شيخاوي، أن الاقتصاد الجزائري تضرر بشكل خطير خلال هذا الأسبوع، بسبب الشلل الذي مس المؤسسات العمومية والخاصة، وتسبب في توقف الإنتاج.
وقال الخبير إن ثقافة الإسراف في الإجازات هي ثقافة هدامة لا تتخذ السلطات أي إجراءات للحد منها، وإن هذا يعود إلى الاتكال على ريع البترول، الذي يقوم بتغطية خسائر أغلب المؤسسات.
وأضاف أن توقف النشاط الاقتصادي لمدة أسبوع ترف لا تستطيعه معظم الدول العربية والأوروبية.
ولفت الخبير إلى توقف وحدات إنتاج كاملة بالمؤسسات العمومية والخاصة، لم يوجد خلق أزمة في التموين خلال أيام العيد والأيام التي تلتها، في وقت يبقى البترول البقرة الحلوب التي تدعم الاقتصاد.
2012-08-23, 23:00
عطلة العيد الطويلة تكلف الجزائر مليار دولار
