قاد اللاعب الفرانكو-جزائري «إيدير واعلي» ناديه دينامو دريسدن إلى تحقيق فوز ثمين خارج الديار على حساب فريق دويسبورغ بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ضمن مباريات الأسبوع الثالث من الدوري الألماني الدرجة الثانية «البوندسليغا2». وافتتح المهاجم الجزائري صاحب 23 عاما النتيجة لصالح فريقه مبـكرا في الدقيقة الـ 4 برأسية محكمة بعد توزيعة رائعة من الجهة اليسرى لم يجد أي صعوبة في وضعها داخل الشباك، قبل أن يضيف زميله «لوسيلا» الهدف الثاني في الدقيقة الـ 20 ويختتم «بوتي» مهرجان أهـداف فريقه بهدف ثالث في الدقيقة الـ 78، فيما كان هدف أصحاب الأرض الوحيد من إمضاء «إيكستاغر» في الدقيقة الـ 90. وبهذا الفوز رفع نادي «دينامو دريسدن» رصيده من النقاط إلى 4 محتلا بذلك المركز السادس.
شارك في ثاني لقاء له كأساسي وقدم مستوى رائعا
بالعودة إلى مجريات اللقاء الذي احـتضنه ملعب «أم أس في أرينا» الخاص بنادي دويسبورغ، شارك إيدير واعلي أساسيا طيلة الـ 90 دقيقة في منصب مهاجم أيمن وقدم مستوى في القمة من الناحية الهجومية، كما ساهم بشكل كبير في غلق الرواق الأيمن من خلال رجوعه المستمر لأجل مسـاعدة الخط الخلفي مذكرا الجميع بالدور الذي كان يؤديه اللاعب الدولي السابق «كريم مطمور» مع الخضر. هذا وتعتبر مشاركة لاعب نادي لومان الفرنسي السابق في مباراة عشية أمس هي الثانية بالنسبة له كأساسي بعد تلك التي كانت في الجولة الماضية داخل الديار أمام نادي ميونيخ 1860 والتي تعادلوا فيها بهدفين لمثلهما، فيما اقتصرت مشاركته في الجولة الأولى ضد بوخوم على نصف ساعة الأخير من اللقاء الذي خسروه بهدفين لهدف واحد.
أقنع مدربه «رالف لوس» ومستواه في تطور مستمر
كان اللاعب الجزائري الأصل «إيدير واعلي» قد أقنع مدربه «رالف لوس» بإمكانيته الفنية والبدنية في ثالث لقاءات ناديه «دينامو دريسدن» بالدوري الألماني الدرجة الثانية لكرة القدم «البوندسليغا2»، وذلك رغم أنه حديث العهد في ناديه الأصفر بعدما تم استقدامه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية من نادي «لومان» الناشط في الدرجة الثانية الفرنسية، إلا أنه ورغم كل هذا تمكن من خطف أنظار مدربه وأصبح في وقت قصير أحد العناصر الأساسية التي لا يمكن الاسـتغناء عنها بأي حال من الأحـوال، خاصة وأن صاحب 23 عاما تطور مسـتواه بشكل ملفت للانتباه وهو ما يرشحه دون شك للبقاء أساسـيا ضمن مخططات مدربه في اللقاء القادم داخل الديار الجمعة المقبل ضد كايزر سلاوترن في الجولة الرابعة.