قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة لفوز صعب على مضيفه أوساسونا بهدفين مقابل هدف واحد، في حين خسر ريال مدريد حامل اللقب بالنتيجة ذاتها أمام مضيفه خيتافي، يوم الأحد ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
مباراة عصيبة وفوز ثمين لبرشلونة
على ملعب رينو دي نافارا في مدينة بامبلونا، في مباراة صعبة وعنيفة شهدت تسعة إنذارات وحالة طرد واحدة، تقدم أوساسونا في الدقيقة 17 بقدم المهاجم المخضرم خوسيبا يورنتي، ونجح ميسي في الشوط الثاني في تحويل تأخر فريقه إلى فوز، بإحرازه هدفين متتاليين في خمس دقائق، تحديداً في الدقيقتين 76 و80. ورفع برشلونة رصيده إلى ست نقاط ليتصدر ترتيب "الليغا" بفارق الأهداف أمام رايو فايكانو الذي يمتلك نفس الرصيد من النقاط، ويقبع أوساسونا في قاع الجدول بعد أن تلقى الهزيمة الثانية له على التوالي. كان برشلونة قد اكتسح ضيفه ريال سوسييداد بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في المرحلة الافتتاحية على ملعب كامب نو، في حين خسر أوساسونا مباراته الأولى بهدفين دون مقابل على ملعب ريازور أمام مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا العائد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى. يذكر أن برشلونة قد أكرم وفادة أوساسونا في المرحلة الرابعة من الموسم الماضي واكتسحه بثمانية أهداف نظيفة، غير أن الأخير عاد وفاز إياباً على ملعبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المرحلة الثالثة والعشرين، كما أطاح برشلونة بمنافسه أوساسونا من دور الستة عشر في بطولة كأس ملك إسبانيا الماضية، بالفوز عليه (4-صفر) ذهاباً و(2-1) إياباً.
الشوط الأول
لعب أصحاب الأرض بطريقة (4-5-1) وبرأس حربة وحيد في الأمام هو يورنتي، في حين لعب برشلونة بطريقته المعتادة (4-3-3) وأراح المدرب تيتو فيلانوفا بعضاً من لاعبيه المحوريين فلم يبدأ بهم التشكيلة الأساسية، ومنهم تشافي هرنانديز والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو. كانت البداية ساخنة في الثواني الثلاثين الأولى من انطلاق المباراة، حين انطلق ألفارو سيخودو الجناح الأيمن لأوساسونا داخل منطقة جزاء برشلونة وسدد كرة صاروخية من مسافة قريبة تصدى لها الحارس فيكتور فالديز وأبعدها إلى ركلة ركنية. في الدقيقة الرابعة رد التشيلي أليكسيس سانشيز مهاجم برشلونة بتسديدة مماثلة أنقذها أندريس فرنانديز حارس أوساسونا، وبعدها بعشر دقائق أنقذ القائم الأيمن لمرمى أوساسونا هدفاً محققاً إثر تسديدة أرضية قوية للمهاجم الشاب كريستيان تيو. ووسط غفلة من دفاع برشلونة نجح المهاجم المخضرم المعار من ريال سوسييداد خوسيبا يورنتي في تسجيل الهدف الأول لأوساسونا في الدقيقة 17، إثر كرة عرضية لعبها البلجيكي رولان لاماه من الجهة اليسرى إلى داخل منطقة جزاء برشلونة، عاجلها يورنتي بيمناه مباشرة "على الطائر" في الزاوية الضيقة العليا على يسار الحارس فيكتور فالديز. بعد الهدف بدقيقة أنقذ الحارس أندريس فرنانديز مرماه مجدداً من تسديدة لتيو ثم شتتها دفاع أوساسونا، وحاول لاعبو برشلونة الضغط على منافسيهم هجومياً لإدراك التعادل، فأهدر أندريس إينييستا فرصة سهلة في الدقيقة 25 حين تهيأت الكرة له أمام المرمى من تمريرة لأليكسيس سانشيز ولكنه سددها عالية. وشهدت الدقيقة 26 الإنذار الأول في المباراة وكان من نصيب سيسي غونزاليز لاعب وسط أوساسونا نتيجة لمسة يد. كاد خوسيبا يورنتي أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 33 غير أن استبسال الحارس فيكتور فالديز ومدافعه جيرارد بيكيه حال دون مرور الكرة إلى مرمى برشلونة، وبعد ذلك بدقيقة تلقى أليخاندرو أريباس مدافع أوساسونا إنذاراً إثر عرقلته الخشنة للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة سددها ميسي بين يدي الحارس فرنانديز. توالى ظهور البطاقات الصفراء، فنال سيرخيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة إنذاراً بدوره في الدقيقة 35، وتواصل الضغط الهجومي من لاعبي الفريق الكاتالوني وسط استماتة من مدافعي أوساسونا وخلفهم الحارس أندريس فرنانديز للحفاظ على نظافة شباكهم، وأطلق ميسي تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 44 تصدى لها فرنانديز وارتدت منه إلى إينييستا الذي سددها ضعيفة بين يدي حارس أوساسونا، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بضغط هجومي من برشلونة لإدراك التعادل، وأشهر الحكم سيزار مونيوز فرنانديز البطاقة الصفراء في الدقيقة 47 للفرنسي راؤول لويه لاعب وسط أوساسونا للخشونة مع جوردي ألبا الظهير الأيسر لبرشلونة، وتوالي مسلسل الإنذارات فتلقى ميغيل فلانيو مدافع أوساسونا إنذاراً آخر في الدقيقة 52. في الدقائق التالية لم تكن هناك خطورة على المرميين باستثناء تسديدة واحدة من ميسي في الدقيقة 59 كانت في منتصف المرمى فأمسك بها الحارس فرنانديز، وبعد ذلك بدقيقتين رد عليه سيسي غونزاليز بتسديدة أرضية أمسك بها فيكتور فالديز. مع وصول المباراة إلى الدقيقة 63 أدرك مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا خطورة موقف فريقه مع اقتراب المباراة من دقائقها الأخيرة، فأجرى التبديل الأول في تشكيلة فريقه لتنشيط الناحية الهجومية، بنزول الجناح الشاب بيدرو رودريغيز بديلاً لسيسك فابريغاس. وبدوره قام خوسيه لويس منديليبار مدرب أوساسونا بإجراء أول التبديلات في تشكيلته، فأخرج خوسيبا يورنتي صاحب الهدف ودفع بدلاً منه بمهاجم آخر هو خوان فرانسيسكو مارتينيز "نينو" في الدقيقة 69، وأضاع اللاعب البديل فور نزوله فرصة ذهبية للتسجيل بعد أن استفاد من خطأ بوسكيتس مدافع برشلونة وانفرد بالحارس فيكتور فالديز ولكنه تسرع في تسديد الكرة فارتطمت بالقائم الأيسر وخرجت إلى ركلة مرمى، وبعد ذلك بلحظات دفع مدرب برشلونة بالنجم تشافي هرنانديز بديلاً لإينييستا. استمرت الفرص الضائعة من الجانبين، وأهدر أليكسيس سانشيز فرصة التعادل في الدقيقة 72 حين انفرد بالمرمى ولكنه سدد الكرة في جسد الحارس، ثم ألقى المدرب فيلانوفا بورقته الهجومية الأخيرة في الدقيقة 75 بنزول المهاجم العائد من الإصابة دافيد فيا محل كريستيان تيو الذي تألق في الشوط الأول واختفى في الثاني. ومن هجمة منظمة في الدقيقة 76 قادها بيدرو من الجهة اليمنى وسط تكتل دفاعي من لاعبي أوساسونا، نجح ميسي في إدراك التعادل لبرشلونة إثر تمريرة عرضية من بيدرو أكملها أليكسيس إلى النجم الأرجنتيني الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى. بعد الهدف اعترض لاعبو أوساسونا بشدة على احتسابه باعتبار أن لاعبي برشلونة كانوا في موقف تسلل، وتسببت هذه الاحتجاجات في طرد فرانسيسكو بونيال قائد الفريق ليكمل أصحاب الأرض المباراة بعشرة لاعبين. أجرى مدرب أوساسونا تبديلاً ثانياً في الدقيقة 78 في خط الوسط بخروج سيسي ونزول دافيد تيمور، وفي الدقيقة ذاتها تلقى جيرارد بيكيه مدافع برشلونة البطاقة الصفراء وبعده بلحظات نال البلجيكي لاماه صانع هدف أوساسونا إنذاراً أيضاً. شهدت الدقيقة 80 التبديل الثالث والأخير لأصحاب الأرض فلعب المدافع لولو بديلاً لألفارو سيخودو، وفي الدقيقة ذاتها وسط انهيار لاعبي أوساسونا استطاع ميسي أن يسجل هدف الفوز للفريق الكاتالوني إثر تمريرة أرضية داخل منطقة الجزاء لعبها جوردي ألبا من الجهة اليسرى، فوصلت إلى ميسي الذي سددها أرضية قوية بيسراه في مرمى الحارس فرنانديز، محرزاً رابع أهدافه هذا الموسم. خلت الدقائق الأخيرة من الخطورة على المرميين، وتلقى قائد برشلونة كارليس بويول البطاقة الصفراء في الدقيقة 81، تلاه لولو مدافع أوساسونا في الدقيقة 86، لينتهي اللقاء بفوز صعب لبرشلونة وبحصيلة من الإنذارات بلغت تسع بطاقات صفراء.
وعلى ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز، سقط ريال مدريد حامل اللقب أمام جاره ومضيفه خيتافي بهدفين مقابل هدف واحد. تقدم ريال في الشوط الأول بقدم المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين في الدقيقة 28، وفي الشوط الثاني نجح أصحاب الأرض في قلب الأمور وسجلوا هدفين متتاليين عن طريق المدافع خوان فاليرا في الدقيقة 52 ولاعب الوسط المغربي عبد العزيز برادة في الدقيقة 75. كان ريال مدريد قد استهل موسمه الأسبوع الماضي بالتعادل على ملعبه سانتياغو برنابيو مع ضيفه فالنسيا بهدف لكل فريق، فتوقف رصيده اليوم عند نقطة واحدة من مباراتين، أما خيتافي فخسر مباراته الأولى أمام مضيفه إشبيليه بهدف واحد مقابل هدفين، فاقتنص بالفوز على ريال النقاط الثلاث الأولى له في البطولة. يذكر أن ريال مدريد في الموسم الماضي تغلب على منافسه ذهاباً في "البرنابيو" بأربعة أهداف لهدفين في الأسبوع الثالث من البطولة، وإياباً بهدف نظيف في المرحلة 22 على الملعب ذاته الذي أقيمت عليه مباراة اليوم.
الشوط الأول كان ريال مدريد الأفضل والأكثر خطورة في الشوط الأول، حيث دانت له السيطرة بشكل شبه كامل، وضاعت منه عدة فرص للتهديف كانت أخطرها تسديدة قوية من الألماني مسعود أوزيل في الدقيقة 16 ارتطمت بعارضة مرمى خيتافي. في الدقيقة 21 احتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة لصالح ريال مدريد سددها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قوية نحو الزاوية اليسرى لمرمى خيتافي، غير أن الحارس ميغيل آنخيل مويا طار إليها وحولها إلى ركلة ركنية. وأخيراً أسفر الضغط الهجومي عن أول أهداف ريال مدريد في الدقيقة 28 بقدم النجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين، إثر تمريرة بينية ساحرة من مواطنه آنخيل دي ماريا اخترق بها دفاع خيتافي من العمق ثم راوغ الحارس مويا وسدد الكرة في المرمى الخالي. على الجانب الآخر كانت أخطر فرصة لخيتافي في الدقيقة 34 من ركلة ركنية مرت من الحارس إيكر كاسياس ووصلت إلى المدافع المتقدم الأرجنتيني دافيد أبراهام فسددها الأخير برأسه ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى كاسياس. قبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة ظهرت البطاقة الصفراء للمرة الأولى في المباراة، وكانت لمدافع خيتافي خوان فاليرا بسبب الخشونة.
الشوط الثاني أجرى خيتافي التبديل الأول في الدقيقة 51، فخرج المدافع الأرجنتيني دافيد أبراهام ولعب مدافع آخر هو ألبرتو لوبو. مع بداية الشوط الثاني كان خيتافي الأنشط، وأسفرت هذه الأفضلية عن تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 52 برأس المدافع خوان فاليرا، إثر ركلة حرة وصلت داخل منطقة جزاء ريال إلى فاليرا الذي سددها برأسه قوية على يمين كاسياس محرزاً الهدف الأول لأصحاب الأرض. تلقى ميتشيل لاعب وسط خيتافي إنذاراً للخشونة في الدقيقة 54، واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة قام رونالدو بتسديدها فارتطمت بالحائط الدفاعي للاعبي خيتافي وابتعدت عن منطقة الخطر. مع وصول المباراة إلى الدقيقة 59 أجرى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو التبديل الأول في كتيبة ريال مدريد لتنشيط الخطوط الأمامية، فدفع بالمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بديلاً لمواطنه لاعب الوسط لاسانا ديارا. بدوره قام المدرب الشاب لويس غارسيا بلازا بإجراء ثاني التغييرات في صفوف خيتافي في الدقيقة 70، فسحب المهاجم الفنزويلي نيكولاس فيدور "ميكو" ودفع بدلاً منه برأس الحربة أدريان كولونغا. ألقى مورينيو بورقة هجومية ثانية بغية إحراز هدف الفوز، بإخراجه الظهير البرازيلي مارسيلو ونزول الجناح المتقدم خوسيه ماريا كايخون في الدقيقة 74، وبعد ذلك بلحظات تحولت دفة المباراة بشكل درامي بعد أن نجح خيتافي في تسجيل هدف التقدم بقدم المغربي عبد العزيز برادة، إثر هجمة مرتدة سريعة، من كرة أمامية عالية وصلت إلى المهاجم البديل كولونغا في الجهة اليسرى، فمررها الأخير بعرض الملعب على حدود منطقة جزاء ريال مدريد، وصلت إلى برادة الذي لم يتوان وسددها قوية في شباك الحارس كاسياس. استمر تفوق خيتافي، وسدد لاعب الوسط تشافي توريس كرة أرضية خطيرة من خارج المنطقة حولها كاسياس إلى ركنية في الدقيقة 76. تلقى راؤول ألبيول مدافع ريال مدريد إنذاراً في الدقيقة 78، واستمات مدافعو خيتافي ومن خلفهم الحارس مويا في الحفاظ على تقدمهم وسط ضغط هجومي متواصل من الفريق الملكي، واستنفد مورينيو تغييرات فريقه في الدقيقة 80 فأشرك المهاجم الشاب ألفارو موراتا بديلاً للأرجنتيني آنخيل دي ماريا، وبدوره أجرى مدرب خيتافي تبديله الثالث والأخير بخروج المغربي عبد العزيز برادة صاحب هدف الفوز ونزول لاعب عربي آخر هو الجزائري مهدي لحسن في الدقيقة 85. استمرت المحاولات الهجومية من جانب لاعبي ريال مدريد حتى اللحظات الأخيرة ولكن دون جدوى، لينتهي اللقاء بفوز ثمين قلما يتكرر لخيتافي على منافسه العريق. قبل انتهاء المباراة بلحظات قام حكم المباراة بطرد البرتغالي فابيو كوينتراو مدافع ريال مدريد الذي كان يجلس على دكة البدلاء بعد مشادة كلامية.
ضمن مباريات المرحلة ذاتها واصل ديبورتيفو لا كورونيا عروضه القوية ونجح في تحويل تأخره بفارق هدفين أمام مضيفه فالنسيا إلى تعادل بثلاثة أهداف لكل فريق على ملعب مستايا. افتتح التسجيل لأصحاب الأرض المهاجم روبرتو سولدادو في الدقيقة 11 بعد أن انفرد بالحارس دانييل أرانزوبيا وراوغه ثم سدد الكرة بسهولة في المرمى الخالي. وأكد سولدادو تفوق فريقه بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 28، بعد أن هيأ له البرازيلي جوناس الكرة أمام المرمى فسددها جميلة على الطائر في شباك أرانزوبيا. في الدقيقة 38 استطاع الكولومبي أبيل أغيلار تقليص الفارق بإحرازه الهدف الأول لديبورتيفو، غير أن الجزائري سفيان فغولي نجح في توسيع الفارق مجدداً بعد أن سجل ثالث أهداف فالنسيا في الدقيقة 42 لينتهي الشوط الأول بتقدم فالنسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. لم ييأس لاعبو ديبورتيفو، وأحرز أغيلار الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 59، ثم نجح الضيوف في إدراك التعادل في الدقيقة 76 بقدم المهاجم البرتغالي بيتزي، من ركلة جزاء تسبب فيها المدافع ريكاردو كوستا وأدت إلى طرده لحصوله على الإنذار الثاني. ورفع ديبورتيفو لا كورونيا العائد من الدرجة الثانية رصيده إلى أربع نقاط، بعد أن كان قد فاز في الجولة الافتتاحية على ضيفه أوساسونا بهدفين نظيفين، أما فالنسيا فيمتلك في جعبته نقطتين من التعادل في هذه المباراة وقبلها التعادل (1-1) خارج أرضه مع ريال مدريد حامل اللقب.
غرناطة يتعادل مع إشبيلية وفي دربي مقاطعة الأندلس، تعادل غرناطة مع ضيفه إشبيلية بهدف لكل منهما، إذ تقدم أصحاب الأرض عن طريق لاعب الوسط ميكيل ريكو في الدقيقة 36، وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة واحدة نجح المهاجم الدولي ألفارو نيغريدو في إدراك التعادل لإشبيلية الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 34 بعد طرد حارس مرماه دييغو لوبيز. وارتفع رصيد إشبيلية إلى أربع نقاط في المركز الثالث، فيما حصد غرناطة النقطة الأولى في رصيده بعد أن كان قد خسر مباراته الأولى في البطولة أمام مضيفه رايو فايكانو بهدف وحيد. وتختتم المرحلة يوم الاثنين بمباراتي بلد الوليد أمام ليفانتي، وأتلتيكو مدريد أمام أثلتيك بيلباو.
2012-08-27, 13:04
ميسي ينقذ برشلونة، وريال يسقط أمام خيتافي
