خاضت عشية الاثنين، تشكيلة فريق شباب قسنطينة ثاني مواجهة ودية خلال تربص حمام بورقيبة أمام فريق وداد رمضان جمال الناشط بقسم الهواة، وهذا بعد 24 ساعة فقط عن اللقاء الودي الأول الذي تخطى فيه أشبال المدرب روجي لومير، الصاعد الجديد لحظيرة الكبار اتحاد بلعباس بهدفين دون رد.

وقد خصص التقني الفرنسي لقاء الاثنين، للعناصر التي لم تشارك في مواجهة فريق المكرة، حتى يضمن تساوي جاهزية كل تعداد الفريق.

على صعيد أخر، ثمّن مدرب السنافر، روجي لومير فوز عناصره معتبرا أن الأداء المقدم من قبل زملاء بزاز، خير دليل على تجاوب لاعبيه مع طريقة وحجم العمل المنجز لحد الآن، لكن بالمقابل عبر التقني الفرنسي عن غضبه الشديد إزاء مدرب اتحاد عنابة، السويسري كريستيان زرماتن الذي طلب من إدارة الفريق العنابي الاعتذار عن مواجهة الشباب التي كانت مبرمجة زوال الاربعاء، متحججا بتخوفه من تعرض لاعبيه لإصابات، ووصف لومير تصرف إدارة الفريق العنابي بغير الاحترافي كون القرار أثر في برنامج تحضير فريقه، إضافة إلى أن اتحاد عنابة هو الذي سعى للقاء السنافر في وقت سابق، وما كان له اتخاذ قرار إلغاء المقابلة احتراما لعلاقة الفريقين.

وبعد القرار الغريب لإدارة فريق بونة بإلغاء المواجهة، كثفت إدارة الشباب اتصالاتها بغية إيجاد منافس والحفاظ على نفس البرنامج الذي وضعه الطاقم الفني، حيث أثمرت اتصالات مساعد لومير جدي، بترسيم مواجهة نادي بنزرت في نفس الموعد الذي كان سيلعب فيه الشباب أمام فريق اتحاد عنابة، وقد استغل رضا جدي علاقته الجيدة بإدارة بنزرت التي سبق له تدريب فريقها الأول ببرمجة اللقاء والذي سيكون خاصا نوعا ما وهذا بالنظر لسمعة الفريق التونسي، وكذا لتواجد الدولي الجزائري السابق عبد المالك زياية في تعداد الفريق التونسي.