يدخل المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، يوم الأحد غمار الدور التصفوي المؤهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2013 التي تحضننها جنوب أفريقيا أمام منتخب الموزنبيق في لقاء ذهاب حارق لا مجال فيه للخطأ أمام منتخب يتطلع لدخول التاريخ من بوابة الأسود الجريحة التي لم تتعافى بعد من صدمة الخروج من الدور الأول من نهائيات الكان الأخيرة فضلا عن بدايتها المتعثرة في الاقصائيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014.

ويعي مدرب المنتخب المغربي "إيريك غيريتس"، ان أي تعثر في هذا الدور التصفوي يعني بكل سهولة رحيله من مهمة تدريب المنتخب الوطني في أخر فرصة تمنحها له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي فضلت منحه فرصة أخرى الاحتفاظ به رغم تعالي العديد من الأصوات المطالبة بإقالته مباشرة بعد الفشل في البطولة الإفريقية التي احتضنتها كل من الغابون وغينيا الاستوائية هذا العام.
ويواجه "اريك غيريتس" صعوبات جمة وهو يواجه غدا منتخب الأفاعي السامة في ظل غيابات بالجملة أبرزها "المهدي بن عطية" و"مروان الشماخ" و"كريستيان بصير"...فيما يعول على أسماء استنجد بها في أخر لحظة لرفع راية التحدي والإطالة في مقامه بالمغرب الذي وصفه المدرب المدرب السابق لكل من مرسيليا الفرنسي والهلال السعودي سابق بجنة صغيرة فوق الأرض .
ويراهن "غيريتس"،على تجربة بعض لاعبي المنتخب من أجل تسجيل الأهداف خارج الديار وهو الخيار الأمثل لمناقشة مباراة العودة بكل يسر لبلوغ الكان المقبل .
وتصب كل الترشيحات في خانة أصدقاء القائد "حسين خرجة"، بيد أن المنتخب الخصم لم يسبق له تحقيق نتائج كبرى قاريا لكن العناصر الوطنية أكدت في أخر تصريحاتها قبل دخول تسعين دقيقة حارقة أن الكرة بالقارة السمراء شهدت تطورا ملحوظا تهاوت معه الفوارق وباتت كل المنتخبات متساوية ليضل الجهد المبذول داخل رقعة الملعب هو الفيصل في تحديد الأجدر بالفوز
يشار إلى ان مباراة العودة بين المنتخبين المغربي والمزمبيقي ستقام أيام 12 و13 و14 من الشهر أكتوبر المقبل.