تلقى ريال مدريد صفعة جديدة قد تهدد آماله في المنافسة على لقب الدوري الأسباني لكرة القدم اثر هزيمته صفر/1 اليوم الأحد أمام مضيفه أوساسونا ليتسع الفارق الذي يفصله عن منافسه التقليدي العنيد برشلونة حامل اللقب ومتصدر جدول المسابقة إلى سبع نقاط.

وضاعف أتلتيك بلباو من محنة أتلتيكو مدريد في الموسم الحالي بالتغلب عليه 2/صفر في مباراة أخرى اليوم.





وانتهى الشوط الأول من مباراة أوساسونا وريال مدريد بالتعادل السلبي ثم سجل خافيير كاموناس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63 ليقود أوساسونا إلى فوز ثمين ليواصل ريال فشله في تحقيق الفوز على أوساسونا بملعبه منذ عام 2008 .

وتجمد رصيد ريال عند 51 نقطة من 21 مباراة مقابل 58 نقطة لبرشلونة الذي تغلب على إيركوليس 3/صفر أمس السبت.

وحطم برشلونة بهذا الفوز رقمين قياسيين حيث حصد 58 نقطة من 21 مباراة في الدوري الأسباني كما حقق 15 فوزا متتاليا بالبطولة.

وبدا أن ريال يعاني من الإجهاد بعد مباراته الصعبة أمام أشبيلية في كأس ملك أسبانيا يوم الأربعاء الماضي فلم يصنع الفريق العديد من الفرص أمام مرمى أوساسونا.

كما عانى ريال من غياب اللاعبين تشابي ألونسو ومارسيلو بسبب الإصابة بالإنفلونزا بينما تراجع مستوى نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بشكل مفاجئ وقدم زميله المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة عرضا متواضعا.

وانتهى الشوط الأول بيالتعادل السلبي ثم مرر المهاجم كارلوس أراندا الكرة إلى زميله كاموناس الخالي من الرقابة في الدقيقة 63 ليسجل منها الهدف الوحيد للمباراة.

وفشلت محاولات ريال مدريد في تسجيل هدف التعادل رغم لجوء مديره الفني جوزيه مورينيو للدفع بالمهاجم الجديد التوجولي إيمانويل أديبايور وزميله البرازيلي كاكا.

وكاد أوساسونا يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 84 اثر تمريرة من أراندا نفسه إلى زميله البديل كريستيان فادوز ولكن ألفارو أربيلوا مدافع ريال مدريد أطاح بتسديدة فادوز من فوق خط المرمى.

وفي المباراة الأخرى ، يدين بلباو بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى لاعبه جايزكا توكويرو الذي سجل هدفي الفريق في مباراة اليوم.

وبذلك عزز بلباو موقعه في المركز السادس في جدول الدوري بفارق خمس نقاط أمام أتلتيكو الذي يحتل المركز السابع كما أصبح كويكي سانشيز فلوريس مهددا بالرحيل من تدريب الفريق.

وبدأ تأزم الأمور بالنسبة لفريق أتلتيكو قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول بعد طرد المدافع لويس بيريا للخشونة مع فيرناندو ليورنتي.

وسدد ليورنتي مهاجم المنتخب الأسباني ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم لفريقه ولكنها أطاح بها خارج المرمى.

ولكن توكويرو سجل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول اثر تمريرة رائعة لعبها أندوني إيراولا من الناحية اليمنى.

وفي ظل النقص العددي في صفوف أتلتيكو ، لم يستطع الفريق الرد في الشوط الثاني قبل أن يحسم بلباو المباراة تماما بهدف آخر في الدقيقة 65 اثر تمريرة من خافي مارتينيز لعب منها إيراولا تمريرة عرضية أخرى قابلها توكويرو بتسديدة أخرى إلى داخل الشباك.