خاصة محمد عبد الله الذي أكد عبر صفحات "الهدّاف" في عددها الأخير في حوار حصري خص بها مبعوثها إلى المغرب أن مهاجم "أولمبياكوس" وصفه هو وزملائه بـ "الجرذان" وبـ "كلاب الناتو" وأنه ظل منذ أن أقحمه المدرب "حليلوزيتش" في الوقت بدل الضائع من اللقاء يردّد "يحيى القذافي". جبور كذب في بيان أصدره كل الإتهامات التي وجهها الليبيون له وإعتبرها عارية عن الصحة.
"الليبيون تجاوزوا حدود المعقول في بعض المرات وأكذب الاتهامات الموجهة إليّ"
واستهل جبور في البيان الذي أصدره الحديث عن الطريقة التي خاض بها لاعبو المنتخب الليبي اللقاء والإتهامات التي وجهوها له، حيث قال: "الليبيون استعملوا طيلة اللقاء طرق غير رياضية التي تجاوزت في بعض المرات حدود المعقول. وشخصيا أندد بمثل هذه التصرفات لأن كرة القدم رياضة شعارها الروح الرياضية وخلالها يتم إحترام أخلاقيات اللعبة. بالنسبة لقضية اعتدائي المزعومة فإني أكذب قطعيا أن أكون قد شتمت أو حاولت إثارة أعصاب لاعبي المنتخب الليبي بأي طريقة كانت".
"حاولت حماية الكرة فقط في اللقطة التي بدأت منها الأحداث"
وبخصوص اللقطة التي اندلعت منها شرارة الأحداث في لقاء الأحد الفارط، قال جبور: "شخصيا لا أتكلم العربية الفصحى وفي اللقطة حاولت أن أحمي الكرة وهذا من خلال اعتراضي للاعب المنافس الذي بعد أن أبعدته بيدي لمنعه من لمس الكرة فإذا بي أجده قد رمى بنفسه على الأرض وبدأ يتداعى بكوني ارتكب خطأ عليه وهي الطريقة التي أستعملها كل لاعبي ليبيا من أجل التأثير في قرار الحكم".
"تلقيت لكمة في الوجه ودافعت عن نفسي للحفاظ على سلامتي"
وواصل جبور تبرير تصرفاته يوم اللقاء والإتهامات التي أطلقها في حقه لاعبو المنتخب الليبي بالتأكيد: "في نهاية اللقاء نفس اللاعب قام بتصرف مهين لما وجه لي لكمة على مستوى الوجه وهذا بمساعدة زميله. هذا كله جعلني بعدها أدافع عن نفسي بأي طريقة كانت من أجل الحفاظ على سلامتي. شيء محزن أن يتصرف لاعبو المنتخب الليبي بهذه الطريقة. العنف ليس له مكان في عالم كرة القدم وأنا أطلب من الجزائريين أن يكونوا متحفظين جدا بمناسبة لقاء العودة".