تقرير يكشف التفاوت الاقتصادي بين دوريات أوروبا

الدوري الألماني الأكثر استقراراً والكرة الإسبانية مهددة بالانهيار بعد 5 أعوام





كشف تقرير متخصص عن حجم التفاوت الاقتصادي بين الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى في القارة العجوز، حيث تطرق بإسهاب للمستوى الاقتصادي لدوريات إسبانيا وإنكلترا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.

وقال الخبير الاقتصادي الإسباني خوسيه ماريا دي ليبانا في تقريره الاقتصادي السنوي الذي يربط به أوضاع كرة القدم بالحالة الاقتصادية إن الكرة الإسبانية باتت مهددة بالانهيار خلال الخمسة الأعوام المقبلة، بسبب سوء الإدارة الاقتصادية في أنديتها باستثناء قطبيها برشلونة وريال مدريد.
أسباب الانهيار الكرة الإسبانية


وأشار إلى أهم أسباب الانهيار هو أن الكرة الإسبانية لا تتطور ولا تنمو بسبب غياب الإدارة المالية السليمة باستثناء ناديي ريال مدريد وبرشلونة، اللذين يجذبان الاستثمارات والأموال، في حين أن بقية الأندية على حالها لا تتغير منذ خمس سنوات.

كما أكد أن عدم وجود عدالة في توزيع عائدات البث التلفزيوني في إسبانيا والتي تصل إلى ما يقارب المليار و669 مليون يورو، والتي يحصل ريال مدريد وبرشلونة على نصفها، مما يؤثر بشكل كبير على الكرة الإسبانية.

وكشف الخبير الاقتصادي في تقريره أن ريال مدريد حصل الموسم الماضي من عائدات البث التلفزيوني على 479.2 مليون يورو، بينما حصل برشلونة على 450.7 مليون يورو، في حين جاء خلفهما بفارق كبير أندية فالنسيا وحصل على 119.6 مليون، وأتليتكو مدريد حصل على 99.9 مليون، وإشبيلية حصل على 82.9 مليون.

تقشف في فرنسا وأزمات بإيطاليا


وتطرق بيان في تقريره للدوريات الأوروبية الأخرى، حيث أكد أن الدوري الإنكليزي يعاني من الركود الاقتصادي، مشيراً إلى أن مالك تشيلسي إبراموفيتش يغطي خسائر ناديه من أرباح شركاته الأخرى.

واعتبر أن الدوري الألماني هو الأكثر استقرارا وانتعاشا من الناحية الاقتصادية في أوروبا، في حين أن الأندية الإيطالية تعاني من أزمات اقتصادية ضخمة أثرت بالسلب على الدوري المحلي.

وفيما يخص الأندية الفرنسية، أوضح الخبير الاقتصادي أنها تلجأ لسياسة التقشف، باستثناء باريس سان جرمان، الذي تولت إدارته مجموعة من رجال الأعمال الأثرياء في قطر.