اعترف لاعب كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو بأنّ وزنه وصل إلى 118.4 كيلوغرام في الوقت الحالي ليكشف بذلك عن الغموض الذي أحاط به كثيراً منذ كأس العالم 2006 بألمانيا.
وبدأ رونالدو أمس الأحد مشاركته في برنامج على التلفزيون البرازيلي يمتدّ بثّه على مدار ثلاثة شهور وذلك عن النظام الغذائي والتدريبات البدنية من أجل الحفاظ على رشاقة الجسم. وخلال البرنامج ، قال رونالدو المعروف بلقب "الظاهرة" إنه يشعر بالإحباط لهذا مشيراً إلى أنّ بعض المدربين في أواخر مسيرته الكروية كانوا يطالبونه بالركض لمدّة نصف ساعة من أجل التأكد على أنه على ما يرام. وأوضح رونالدو أنّ مشكلته مع زيادة الوزن بدأت في 2007 وذلك في آخر موسم له مع ريال مدريد الإسباني واستمر ذلك خلال الموسم الذي قضّاه في صفوف ميلان الإيطالي والذي أظهر فيه الفحص الطبي بأنّه يعاني من قصور في أداء الغدّة الدرقية. واعترف رونالدو أيضاً بأنّه بدأ التدخين وهو في الثامنة والعشرين من عمره رغم أنّه أقلع فيما بعد عنه. وقال رونالدو أيضاً إنّه توقّف عن ممارسة التدريبات الرياضية منذ اعتزاله اللعب في شباط/فبراير 2011.
وأشار رونالدو ، خلال برنامج "فانتاستيك" الذي عُرض مساء أمس بقناة "غلوبو" التلفزيونية البرازيلية: "لم أعد أمارس أي نشاط بدني. على مدار 20 عاماً ، كنت رياضياً أتميّز بالأداء عالي المستوى وهذا يتطلّب قدراً كبيراً من اللياقة. ولكنني قضيت بعد ذلك فترةً لم أمارس فيها أي تدريبات ممّا يجعل الجسم ينتهي". واعترف رونالدو بأنّ الزيادة المفرطة في وزنه تعوق الكثير من الأنشطة في حياته وأوضح: "أشعر بالإجهاد كثيراً وأشعر بآلام عديدة. أرى أنّ أدائي تراجع كثيراً على مستوى الحياة العادية في آخر عامين لعدم ممارستي أي رياضة. أواجه مشاكل في التنفّس أيضاً وفي مختلف وظائف الجسم". كما أقرّ رونالدو بأنّه في الوقت الحالي يشعر "بالهزيمة" أمام هذه السمنة. ولكنه أوضح في الوقت نفسه أنّه قرّر أن يتبع نظاماً غذائياً ورياضياً أمام كاميرات التلفزيون على مدار ثلاثة شهور ليبرهن للبرازيل كلّها أنّ الرياضة تساعد على تحسين الحالة الصحية وأنّ الإنسان يمكنه أن يعيش بشكل أفضل من خلال ممارسة الرياضة.
2012-09-24, 21:10
118 كيلوغراماً تؤرّق حياة "الظاهرة" رونالدو
