تحدث مدافع منتخب الجزائر في الثمانينات "محمد شعيب" عن فضيحة مدوية أصابت كل الجزائريين في مقتل حين تحدث أن جيل الخضر التاريخي الذي شارك في بطولة أمم أفريقيا عام 1984 قد أقدم على فضيحة في حق الكرة الجزائرية بتلاعبه بنتيجة مباراته مع المنتخب النيجيري في دور المجموعات من البطولة.

وقد تحدث شعيب في برنامج تلفزيوني على تلفزيون النهار الجزائري عن الفضيحة وأكد أنه بعد فوز الجزائر في أول مباراتين على غانا ومالاوي وضمانها التأهل اتفق المنتخب الجزائري مع منتخب نيجيريا الطرف الثالث في المجموعة والذي كان يحتاج لنقطة تعادل من أجل الصعود على التعادل السلبي بدون أهداف وهذا لإقصاء منتخب غانا من البطولة. وبالفعل فازت غانا على مالاوي بهدف نظيف ولكن لم يكفيها هذا الفوز للصعود بعد اتفاق الجزائريين مع النسور الخضراء والتي تأهلت رفقت الخضر للدور الموالي، وهو موقف مشابه تمامًا لما حدث للمنتخب الجزائري في مونديال 1982 بعد اتفاق ألمانيا والنمسا على نتيجة المباراة بينهما والتآمر لإقصاء المنتخب العربي.
ويعد جيل الثمانينات للكرة الجزائرية من الأجيال الذهبية في تاريخ الكرة الأفريقية والعربية، والحديث عن فضيحة مثل هذه قد تشوه بعض نجوم هذا الجيل والذي من ضمنهم محمد شعيب.
هذه ليست القضية الوحيدة التي ناقشها البرنامج بل اعترف النجم الجزائري "قاسي سعيد" عن تعاطي لاعبي الأخضر لمواد كيميائية غريبة في معسكر تحضيري تسببت بعد ذلك في مشاكل لأولاد هؤلاء النجوم وبعض التشوهات العضلية بسبب هذه المواد التي لم يتوصل أحد لهويتها ولا حتى رئيس الاتحاد الجزائري في هذا الوقت "رضا عبدوش" الذي سعى خلف الأمر وناقش الطبيب الروسي المسؤول عن تلك الأدوية.

وقد رزق شعيب بطفل معاق حاله حال أكثر من نجم جزائري في جيل 82 و84 مما جعله يلجأ للقضاء لتقديم دعوة ضد المسؤولين عن الكرة الجزائرية في ذاك الوقت.

goal