نجح نادي تشلسي في انتزاع فوز غال جداً من ضيفه استون فيلا وبهدفين لهدف وذلك بعد أن قلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين لهدف بفضل لاعبه الكبير فرانك لامبارد الذي يستحق لقب السوبر فرانكي بكل جدارة واستحقاق بعد أن أصبح لاعب الوسط الرائع أفضل هداف في تاريخ النادي الأزرق اللندني
مافعله لامبارد اليوم كان مذهلاً حقاً، فقد حمل الفريق على كتفيه فنياً ونفسياً …ففنياً أبقى منظومة تشلسي منظمة إلى حد ما مما أبقاها صامدة حتى أتيحت الفرصة لقلب المباراة بعد طرد بنتيكي ، أما نفسياً فساعد على إبقاء روح رفاقه مشتعلة وساعية للفوز عبر تقديمه لأداء كبير وقتالي حتى اللحظات الأخيرة ….وبعد كل هذا يطرح تساؤل مشروع عن سبب خروجه من الفريق مع نهاية الموسم وهو القرار الذي يبدو أكثر غرابة يوماً بعد يوم .
لا يمكن اعتبار فرانك لامبارد لاعباً عادياً بالنسبة لنادي تشلسي ، فهو أحد رموز الفريق التي عاشت جميع أفراحه وأتراحه، رغم أنه لم يتكون في الفريق، لذلك على إدارة تشلسي أن تبقيه ولو أراد الرحيل …فلاعب كهذا لا يمكن تعويضه لا فنياً ولا معنوياً .