قديم 2013-06-26, 11:37
رقم المشاركة : 1  
الصورة الرمزية يوسف سيف
يوسف سيف
:: سوفت مميز ::
افتراضي صَلاةُ الرَّجلِ في جمَاعَةٍ تَزيدُ عَلَى صَلاتهِ في بيتهِ :

صَلاةُ الرَّجلِ في جمَاعَةٍ تَزيدُ عَلَى صَلاتهِ في بيتهِ :



عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ : قالَ رَسُول الله صل الله عليه وسلم : « صَلاةُ الرَّجلِ في جمَاعَةٍ تَزيدُ عَلَى صَلاتهِ في بيتهِ وصلاته فِي سُوقِهِ بضْعاً وعِشرِينَ دَرَجَةً ، وَذَلِكَ أنَّ أَحدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضوءَ ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ ، لا يَنْهَزُهُ إِلا الصَلاةُ ، لا يُرِيدُ إلا الصَّلاةَ : لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلا رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرجَةٌ ، وَحُطَّ عَنْهُ بها خَطِيئَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ ، فإِذا دَخَلَ المَسْجِدَ كَانَ في الصَّلاةِ مَا كَانَتِ الصَّلاةُ هِي تَحْبِسُهُ ، وَالمَلائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ في مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ ، يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيهِ ، مَا لَم يُؤْذِ فيه ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ » . مُتَّفَقٌ عليه ، وهذا لفظ مسلم .

وقوله صل الله عليه وسلم : « يَنْهَزُهُ » هُوَ بِفَتْحِ اليَاءِ والْهَاءِ وبالزَّايِ : أَيْ يُخْرِجُهُ ويُنْهضُهُ .

قوله : « لا يريد إلا الصلاة » ، أي : في جماعة ، وفيه : إشارة إلى اعتبار الإخلاص .

وفي هذا الحديث : إشارة إلى بعض الأسباب المقتضية للدرجات ، وهو قوله : « وذلك أنه إذا توضأ ، فأحسن الوضوء ، ثم خرج إلى المسجد ، لا يخرجه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة إلا رُفعت له بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة » .

ومنها : الاجتماع والتعاون على الطاعة ، والألفة بين الجيران ، والسلامة من صفة النفاق ، ومن إساءة الظن به .

ومنها : صلاة الملائكة عليه ، واستغفارهم له ، وغير ذلك .
قديم 2013-06-26, 13:14
رقم المشاركة : 2  
الصورة الرمزية يونس
يونس
:: سوفت ماسي ::
  • Algeria
افتراضي رد: صَلاةُ الرَّجلِ في جمَاعَةٍ تَزيدُ عَلَى صَلاتهِ في بيتهِ :
بارك الله فيك أخي يوسف وجزاك الله كل الخير
إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


صَلاةُ الرَّجلِ في جمَاعَةٍ تَزيدُ عَلَى صَلاتهِ في بيتهِ :


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الانتقال السريع


الساعة الآن 21:51
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc