تسلل لصوص من بين صفوف الجماهير في مباراة الجارين ستاد المغربي الرباطي وجمعية سلا في الجولة 30 لدوري الدرجة الثانية المغربية لكرة القدم واستولوا على جميع حقائب لاعبي ومدرب ستاد المغربي قبل أن تستعيد الشرطة بعض المسروقات من داخل الاستاد أمس السبت.

وأصيب اللاعبون بصدمة بعد أن أنتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1 إذ فوجئوا باختفاء محتويات حقائبهم. وضمت قائمة المسروقات 17 هاتفا محمولا ومبالغ مالية تتراوح بين 2600 درهم (332.2 دولار) و600 درهم ومفاتيح سيارات وساعات يدوية.

وذكر مصدر أمني في الرباط أن الشرطة اعتقلت أفراد العصابة المفترضة بعد أن ضبطتهم يختصمون حول امتلاك احد الهواتف المسروقة ليتم احتجاز أربعة منهم قيد التحقيق.

وقال المصدر إنه تم ضبط بعض المسروقات لكن محتويات أخرى اختفت وإنه يجري البحث عن رفاق المعتقلين الأربعة.

وقال محمد سباطة عضو مجلس إدارة ستاد المغربي لرويترز "إنه أمر مؤسف.. لقد استغل اللصوص الذين كانوا متواجدين في المدرجات القريبة من غرف تغيير الملابس تركيز الجميع على اللقاء وتأثيره على الفرق التي تتصارع من أجل تفادي الهبوط."

وأضاف "أنا سعيد باللاعبين لأنهم تحملوا كل هذا الضغط وأكملوا اللقاء بسلام. ننتظر تحقيقات الشرطة لكي يسترجع لاعبونا والطاقم التقني ما سرق منهم."

وتقدم صاحب الأرض بهدف عن طريق عادل الكوندي من ركلة جزاء وقبل أن يتعادل سلا بهدف للقائد يونس سينا في الشوط الأول.

ويحتل ستاد المغربي المركز 12 برصيد 33 نقطة مقابل 30 نقطة لسلا الذي يحتل المركز 15.