شنت طائرات القوات الجوية الملكية البريطاني لأول مرة غارات ضد أهداف تابعة لتنظيم "الدولةالإسلامية" في العراق.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن الهجمات استهدفت "موقعا لأسلحة ثقيلة" وشاحنة مزودة بأسلحة.
ووصفت الوزارة الغارات بأنها "ناجحة"، مشيرة إلى أنها جاءت دعما لوحدات كردية شمال غربي العراق.
وتأتي الغارات - التي نفذتها طائرتان من طراز تورنادو - بعد أربعة أيام من موافقة البرلمان على القيام بعمل عسكري في العراق ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتستهدف نحو 40 دولة التنظيم الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.
وتشير المعلومات الواردة من مصادر كردية إلى أن الغارات ساعدت الأكراد على استعادة السيطرة على "معبر حدودي هام" في الربيعة بالقرب من سوريا، حسبما يقول كلايف مايري، مراسل بي بي سي في اربيل.
وقال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، إن الطائرتين "رجعتا بسلام إلى قاعدتهما" التابعة للقوات الجوية الملكية في اكروتيري في قبرص.
وأضاف فالون أن الطائرتين تحركتا دعما للحكومة العراقية.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الطائرتين كانتا في "مهمة استطلاع مسلحة" عندما طُلب منهما مساعدة قوات كردية بشمال غربي العراق.
وذكرت الوزارة أن الأكراد كانوا يتعرضون لهجوم من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن التقارير عن تقدم مسلحي التنظيم لن "تفزع" بريطانيا بما يثنيها عن إلقاء قنابل في العراق.
وأشار هاموند إلى أن طائرات القوات الجوية الملكية سوف تستهدف بحرص تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث أن إصابة مدنيين سيكون "معاكسا للتأثير الذي ننويه".