استشهد مواطنان، مساء اليوم الجمعة، في غارة شنتها طائرة استطلاع إسرائيلية على قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أمس الخميس إلى 12 شهيداً وما يقارب 40 جريحا منهم 10 أطفال و8 نساء، و3 مسنين.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أن الشهيدين وصلا إلى المستشفى أشلاء ممزقة، حيث أصابهما صاروخ أطلقته طائرة الاستطلاع بشكل مباشر على الدراجة النارية التي كانا يستقلاها شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الشهيدين هما عماد فريد أبو عابدة (21 عاما)، وأنور اسليم (22 عاما).
في سياق متصل، أكدت مصادر طبية فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم نوعاً جديداً فتاكاً من الأسلحة والقذائف.
ووصف أدهم أبوسلمية المتحدث باسم الخدمات الطبية بمستشفيات القطاع أن طبيعة الإصابة كانت عبارة عن حروق في الجسد وبتر في الأطراف وأخرى تقطيع كامل لجسد الإنسان .
وطالب بالتحقيق في نوعية هذا السلاح الذي تستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الفلسطينيين العزل
إذا رأيت شخصاً يسامحك گثيرا ,,فأعلـــم:
أنه يحترمك لـدرجة كبيرة ولا يريد أن يخسرك,فلا تتمادى في أخطاءك.