أفاد ممثلو إدعاء ألمان بأن مارتن فينتركورن الرئيس السابق لشركة فولكس فاغن الألمانية للسيارات ربما كان على علم بتورط الشركة في غش انبعاثات العوادم في وقت سابق قبل اعترافه العلني بذلك.
واستقال فينتركورن من منصبه في سبتمبر/أيلول عام 2015 بعد أن أقرت فولكس فاغن باستخدام برمجيات تحسن نتائج اختبارات انبعاثات العوادم في سياراتها التي تعمل بالديزل.
ونفى فينتركورن منذ ذلك الحين علمه بهذه التجاوزات حتى أواخر أغسطس/آب عام 2015 قبل وقت قصير من إعلان مجلس الإدارة ضلوع الشركة في فضيحة الغش.
لكن السلطات الألمانية قالت إنها تحقق الآن مع فينتركورن بتهمة الاحتيال.
وقال مدعون من منطقة براونشفايغ التابعة لولاية ساكسونيا السفلى إنهم فتشوا 28 منزلا ومكتبا هذا الأسبوع على علاقة بفضيحة الانبعاثات.
وأوضح المدعون أن عمليات التفتيش توصلت إلى أن عدد الأشخاص المتهمين بسوء السلوك في هذه القضية ارتفع من 21 إلى 37 شخصا من بينهم فينتركورن.
وقال المدعون في بيان لهم إن هناك "مؤشرات كافية نتجت عن التحقيق، خاصة استجواب الشهود والمشتبه بهم وكذلك تحليل البيانات التي جرى مصادرتها، (وهذه المؤشرات) توضح أن المتهم (السيد فينتركورن) ربما علم بشأن برمجيات التلاعب (في الانبعاثات) وتأثيراتها قبل اعترافه بها علنا."