قديم 2011-10-29, 04:17
رقم المشاركة : 1  
jalal77
:: صديق المنتدى ::
باكستان تنفي لعب دور مزدوج في أفغانستان ودعم طالبان سرا

باكستان تنفي لعب دور مزدوج في أفغانستان ودعم طالبان سرا



باكستان تنفي لعب دور مزدوج في أفغانستان ودعم طالبان سرا



نفى الجيش الباكستاني بشدة أول من أمس ما جاء في تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) زعم أن الجيش الباكستاني ومخابراته قدما الإمدادات والحماية لحركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة. وروى عدد من قادة طالبان تفاصيل ما وصفوه بأنه دعم باكستاني واسع في مقابلات أجريت معهم في برنامج وثائقي من جزأين لهيئة الإذاعة البريطانية عرض الجزء الأول منه الأربعاء. وقال رئيس سابق للمخابرات الأفغانية أيضا للبرنامج إن أفغانستان نقلت معلومات للرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف عام 2006 مفادها أن أسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة مختبئ في شمال باكستان. وقتلت قوات أميركية خاصة بن لادن في نفس المنطقة في مايو (أيار) من هذا العام.

وقال الميجور جنرال أطهر عباس وهو متحدث باسم الجيش الباكستاني لـ«رويترز»: «نرى أن هذا التقرير مغرض للغاية وهو أحادي ولا يقدم رواية الطرف المتضرر بشدة من التقرير».

وأضاف: «لذا فهو مخالف للأمر الواقع».

وقال الملا قاسم وهو قيادي في طالبان لهيئة الإذاعة البريطانية إن باكستان لعبت دورا كبيرا في تقديم إمدادات ومخبأ لمقاتلي طالبان الأفغانية. ونفى عباس ما ورد في التقرير وشكك في مصداقية قاسم.

وأضاف أن وكالة المخابرات الباكستانية كانت قد قالت إنها لم تقدم: «رصاصة واحدة ولا دعما ماليا» لجماعات وردت في تقرير هيئة الإذاعة البريطانية. وتشتبه الولايات المتحدة منذ وقت طويل بأن باكستان أو عناصر في وكالة المخابرات الباكستانية تدعم جماعات للمتشددين لزيادة نفوذها في أفغانستان، خاصة بعد سحب القوات القتالية لحلف شمال الأطلسي من البلاد في عام 2014. واتهم الأميرال مايك مولن الذي كان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة المخابرات الباكستانية في سبتمبر (أيلول) بدعم أعمال العنف ضد أهداف أميركية من بينها السفارة الأميركية في كابل. وقال إن شبكة حقاني التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة ويلقى باللائمة عليها في الهجوم على السفارة يوم 13 سبتمبر ذراع حقيقية»، لوكالة المخابرات الباكستانية.

إلى ذلك قال جنرال أميركي أول من أمس إن القوات الباكستانية تسمح للمتمردين بشن هجمات صاروخية وأخرى بقذائف الهاون على القوات الأميركية عبر الحدود في أفغانستان وربما تتعاون مع المسلحين.

وقال اللفتنانت جنرال كيرتيس سكاباروتي نائب قائد القوات التي يتزعمها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان «في بعض المواقع من آن لآخر ترى ما يبدو لنا وكأنه تعاون.. أو على الأقل غض للنظر حين يطلق المتمردون قذائف صاروخية أو قذائف هاون على مرأى من أحد مواقعهم (مواقع الجيش الباكستاني) على ما نعتقد».

وقال الجنرال الأميركي إن جنودا من الفيلق الحدودي الباكستاني يتمركزون على تلك المواقع الحدودية وهم من المجندين محليا ولا يتمتعون بالتدريب الرفيع مثل الوحدات النظامية للجيش.

وقال الجنرال أيضا إن الهجمات عبر الحدود زادت بشكل كبير في ولاية باكتيكا الشرقية خلال الشهور الأخيرة حيث أصبح إطلاق الصواريخ والقذائف الأخرى أكثر بأربعة أضعاف عما كان في السنوات الماضية. وأضاف أن النيران الصاروخية تزامنت مع الانهيار الفعلي في الاتصالات بين القيادات العسكرية الأميركية والباكستانية بمحاذاة الحدود منذ مايو، حينما قتلت قوات أميركية خاصة أسامة بن لادن في مجمع في باكستان في عملية أحادية أثارت غضب إسلام آباد.

وجاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد حليفتها الرئيسية منذ نهاية 2001 في حربها في أفغانستان ضد حركة طالبان توترا خلال الأشهر الماضية خصوصا بعد قيام مجموعة كوماندوز أميركية بقتل أسامة بن لادن في الثاني من مايو في باكستان.

وقال الجنرال الأميركي أيضا «لقد تحدثنا بصراحة مع نظرائنا الباكستانيين»، موضحا أنه توجه مؤخرا إلى باكستان حيث التقى نظراءه وأعرب عن ثقته بأن تبادل المعلومات قد يستأنف على طول الحدود.
[SIGPIC][/SIGPIC]
قديم 2011-10-29, 21:56
رقم المشاركة : 2  
الصورة الرمزية hicham27
hicham27
.:: مؤسس و مدير الموقع ::.
  • Morocco
افتراضي رد: باكستان تنفي لعب دور مزدوج في أفغانستان ودعم طالبان سرا
بارك الله فيك اخي جلال
إذا رأيت شخصاً يسامحك گثيرا ,,فأعلـــم:
أنه يحترمك لـدرجة كبيرة ولا يريد أن يخسرك,فلا تتمادى في أخطاءك.
إضافة رد
 

مواقع النشر (المفضلة)


باكستان تنفي لعب دور مزدوج في أفغانستان ودعم طالبان سرا


« الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الانتقال السريع


الساعة الآن 20:16
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات سوفت الفضائية
ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc