واصل الدولار الأميركي ارتفاعه خلال الدورة المسائية واكتسب 0.23% مقابل نظرائه الرئيسيين خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة بعد أن ساهم إعلان سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي في تقويض توقعات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي أكثر، ما خفف المخاوف المحيطة بسعي الساسة الى تخفيض قيمة العملة المعيارية. أمّا العقود الآجلة لمؤشر S&P500 فتداولت على هبوط أواخر الدورة الآسيوية، دلالة على أنّ تجدّد نفور المخاطر سيدفع الأخضر الى الإرتفاع في الساعات القادمة.
قطعت العملة الأميركية يوم أمس علاقتها العكسية الوثيقة بأسعار الأسهم. في الواقع، تقدّم مؤشر S&P500 بالتزامن مع الدولار عقب إعلان مجلس الإحتياطي الفدرالي، وهي ردّة فعل لم تكن في الحسبان. مع ذلك، يبدو هذا التطوّر مؤقّتًا في وقت تجاهلت الأسهم التداعيات الناجمة عن قرار فائدة الاحتياطي الفدرالي لتركّز على الإعلان غير المتوقّع لشركة JPMorganالذي تضمّن زيادة حصص الأرباح وشراء حصّة بقيمة 15 مليون دولار. ساهم ذلك في تأخير موعد رزوح الأصول المحفوفة بالمخاطر تحت وطأة الضغوطات الناجمة عن تدنّي تخمينات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي. بناء عليه، من المحتمل أن تضرب موجة هبوطية الإتّجاه والأصول المرتبطة به.
على صعيد البيانات الاقتصادية، من المرتقب صدور أرقام إعانات البطالة البريطانية. تشير التقديرات الى ارتفاع عدد المستفيدين من تلك الإعانات بمقدار 5آلاف. هذا ومن المرجّح أن يبقى معدّل البطالة الفصلي ثابتًا عند 8.4%. إنّ أي قراءة متطابقة مع التخمينات لن تدعم فرضيّة اعتماد بنك انجلترا المزيد من الحوافز أو تدحضها، ما يترك الجنيه الاسترليني تحت رحمة اتّجاهات المخاطر الأوسع نطاقًا.
إذا رأيت شخصاً يسامحك گثيرا ,,فأعلـــم:
أنه يحترمك لـدرجة كبيرة ولا يريد أن يخسرك,فلا تتمادى في أخطاءك.