رفضت المحكمة الجنائية الدولية طلب الرئيسي الكيني، أوهورو كينياتا، عدم حضور جلسة الاستماع التي تعقدها المحكمة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وينكر كينياتا التهم الموجهة إليه بتدبير مذابح عرقية وقعت بعد انتخابات عام 2007، وراح ضحيتها 1,200 شخص.
ورفض القضاة طلب كينياتا تأجيل جلسة الاستماع أو التحدث للمحكمة عن طريق الفيديو، وأصروا على حضوره شخصيا لمقر المحكمة في لاهاي، بهولندا.
وأجلت المحاكمة عدة مرات من قبل.
وبرر محامو كينياتا طلبه بعدم الحضور لمقر المحكمة بانشغاله بارتباطات أخرى في أوغندا تزامنا مع موعد الجلسة. واقترحوا تأجيل المحاكمة أو ظهور الرئيس الكيني عبر الفيديو.
لكن هيئة المحكمة رفضت الطلب، وقالت إن الأمور التي تنظرها المحكمة شديدة الخطورة، وتمس المتهمين والضحايا بشكل مباشر.
وقالت هيئة المحكمة في بيان إن "الهيئة اتفقت بأغلبية أعضائها على أن العدالة تقتضي حضور المتهم بشخصه للمحكمة."