أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن أنقرة ستكثف خلال الأيام القادمة مشاوراتها مع روسيا ودول أخرى بشأن وقف إطلاق النار بمدينة حلب السورية.

وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشيكي، الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول: "نبذل جهودا كبيرة جدا من أجل وقف العنف في حلب السورية. ونبحث مع كافة الدول المعنية، وبالدرجة الأولى، مع روسيا وإيران ودول الخليج، مواضيع وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية. وفي الأيام القليلة القادمة، اليوم وغدا، سنكثف اتصالاتنا مع روسيا والدول الأخرى حول هذه المسائل".

وشدد على أن هناك حاجة ماسة لاتفاق لوقف إطلاق النار من أجل السماح بإجلاء المدنيين من المدينة في أقرب وقت.

وجاءت تصريحات جاويش أغلو بعد أن أفادت وسائل إعلام تركية بأن مسؤولين روسا وأتراكا سيجتمعون في تركيا يوم الأربعاء لبحث آفاق إعلان وقف إطلاق النار وفتح ممر إنساني لإجلاء المدنيين من حلب.

من جانبه امتنع دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي عن التعليق على الأنباء عن مشاورات روسية-تركية جديدة حول حلب.

وأضاف بيسكوف أنه لا يمكنه الحديث في الوقت الراهن عن إمكانية فتح ممر للمسحلين الباقين في حلب، مؤكدا أن موسكو تراقب عن كثب التطورات في حلب وديناميكية تقدم الجيش السوري نحو هدفه المتمثل في بسط سيطرته الكاملة على المدينة.